توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البحث عن رئيس لعام 2022

  مصر اليوم -

البحث عن رئيس لعام 2022

بقلم - حمدي رزق

يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية حتى لو تقدم للترشح مرشح وحيد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقى المرشحين، وفى هذه الحالة يعلن فوزه إن حصل على 5% من إجمالى عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، فإن لم يحصل المرشح على هذه النسبة تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح لانتخابات أخرى خلال خمسة عشر يوما على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة، ويجرى الانتخاب فى هذه الحالة وفقا لأحكام هذا القانون.

تحسّب قانون الانتخابات، الذى أصدره المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، بالقرار رقم 22 لسنة 2014 فى مادة (36) للموقف العصيب الذى نحن بصدده، السيسى مرشح وحيد، وعليه أن يتحصل على 5 فى المائة من إجمالى عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، ومعلوم أن عدد الناخبين المقيدين بالجداول الانتخابية قبيل انتخابات 2014 بلغ 50 مليوناً و524 ألفاً، و99 مواطناً، وبطرح المتوفين وإضافة من بلغوا سن التصويت، مطلوب من الرئيس المرشح الحصول على نحو مليون صوت انتخابى فقط لا غير.

الوصفة سهلة، ولكنها وصفة ليست مهضومة تماماً، والحادبون على صورة الوطن فى عيون العالم، كانوا يتمنونها منافسة انتخابية حقيقية بين جملة مرشحين، ولكن ما باليد حيلة، ستجرى الانتخابات على قاعدة الحد الأدنى من المرشحين والناخبين، لنا الله.

أخطر ما يواجه مصر ليست هذه الانتخابات، لدينا مرشح معتبر، ولكن الانتخابات المقبلة التى لن يكون ماثلاً فيها «المرشح الرئيس» الذى سيكون استنفد فرص الترشيح، وشغر المنصب الكبير فعلياً، وهذا ما يجب التحسب له من الآن، وما يجب الاستعداد لهذا اليوم الموعود من الآن، وإلا كانت مأساة سياسية شهدنا فصولاً منها خلال الأيام القليلة الماضية من انسحابات وإخفاقات فى إيصال مرشح منافس للرئيس بالتوكيلات البرلمانية أو بالتوكيلات الشعبية.

الدرس المستفاد إجرائياً أن حاجز التوكيلات يبدو مرتفعاً ما يفوق قدرات المرشحين فى إحراز النصاب القانونى، وبدون مزايدات سياسية خرقاء، المنسحبون لم يجمعوا التوكيلات اللازمة فى هذا الوقت الضيق الذى قررته اللجنة العليا للانتخابات وفق صحيح القانون، وإذا كانت بعض مواد القانون باتت وبالتجربة مانعة، لا ضير من أن يضطلع البرلمان بتعديل بعض هذه المواد وتذليل السبل أمام الراغبين فى المنافسة.

سياسياً، المأزق الذى وقع فيه حزب الوفد لا يجب أن يتكرر، مصر لم تعدم مرشحين أكفاء، مصر مليئة بالكفاءات السياسية، ويجب على الأحزاب أن تتجهز لهذا اليوم الموعود بمرشحين أكفاء ثقات من أول لحظة لحلف السيسى القسم، تعلنهم مرشحين، ويخوضون الأعوام الأربعة المقبلة تمارين سياسية شاقة تؤهلهم لخوض السباق الكبير نحو المنصب الكبير.

لن تبكى على اللبن المسكوب أرضاً، ولكن مسئولية الرئيس السيسى وحكومته وأجهزته السيادية أن يهيئ مناخاً سياسياً صحياً كفيلاً بحياة سياسية نشطة تفرز مرشحين أكفاء، خاصة أنه أقسم وزاد من القسم مراراً وتكراراً على احترام الدستور الذى ينص على ولايتين كحد أقصى للرئيس فى موقعه.

لن ندخل فى التفاصيل خشية الشيطان الكامن فى الدغل الفيسبوكى، الانسحابات التى جرت تباعاً كشفت الحالة السياسية فى مصر، موات تام، أخشى أن نصحو بعد أربع سنوات على خواء، فراغ، خشيتى أن مرشح الإخوان دوماً جاهز خلف الخطوط بقاعدة مستميتة عقائديا، وينتظر اللحظة التى يقفز فيها بالباراشوت والزيت والسكر على قصر الاتحادية، كما حدث مع مرسى العياط.

 

نقلا عن المصري اليوم القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن رئيس لعام 2022 البحث عن رئيس لعام 2022



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon