توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد!

  مصر اليوم -

إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد

بقلم - حمدي رزق

وأنا ومثلى ملايين صحونا من نومتنا على بيان القيادة العامة للقوات المسلحة ببدء العمليات العسكرية لاجتثاث جذور الإرهاب، وتحرير كامل التراب الوطنى من الخونة الإرهابيين، والقضاء على عصابات الإخوان والتابعين، الذين روّعوا وقتلوا وفخخوا ونسفوا وسفكوا دماء شبابنا وشيوخنا وبناتنا، هم المفسدون فى الأرض.

فى الجوار أسمع الدعاء من الطيبين إلى المولى عز وجل أن ينصر جنده، وتلونت الحوائط الفيسبوكية بعَلَم مصر، وسطرت عليها حروف العزة والكرامة، وتبدلت «بروفيلات» الأحبة بعَلَم الوطن المُفدَّى، وصار البحث محموماً عن الأغانى الوطنية، وبسم الله.. الله أكبر، الشعب العظيم يقف خلف جيشه العظيم، كانت الدعوات فى صلوات الجمعة تتضرع طلبا للرجوات من الله سبحانه وتعالى أن يرزقهم النصر أو الشهادة.

إحساس عارم بالفخر والعزة والكرامة، شيوخ تتمنى لو عاد بهم الزمان لتلحق بأبنائها فى أتون المعركة، وأمهات خلعن الرؤوس فى غبشة الفجر ينادين صاحب الملكوت أن يرد إليهن فلذات أكبادهن سالمين غانمين، وشباب يتحرقون شوقاً للجندية، حالة مصرية خاصة تقول إن هذا الجيش من رحم هذا الشعب، وهذا الشعب هو جيش بأكمله، لا يتخلف عن المعركة سوى مَن فى قلبه مرض من جيش مصر.

إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد، وبلغت الخيانة بالكلاب العقورة أن تنهش فى لحم «خير أجناد الأرض» وهم فى مهمتهم المقدسة لتطهير أرض الوطن من نجاسة الإرهاب، يغسلون التراب الطاهر بالدم الطاهر، ويتسابقون إلى النصر أو الشهادة، ولكن أولاد حرام لا يعرفون الحرام الوطنى، ليس لخيانتهم حدود ولا يعرفون قدسية حدود الوطن، إخص على البطن اللى شالتك عارا.

كشفوا عن وجوههم الكالحة سافرة، وكعادتهم لا يشترونها يشككون فى مهمة الجند، يفسفسون على الجنود وهم على جنوبهم رقود، ويتسافلون على مَن يضحون بالروح والدم فداء، شتان بين مَن يضحون بالنفس عزيزة، ومَن يتساخفون ويزعمون فهماً وهم جاهلون بسير المعارك التى حُرِّمت عليهم، لا يدخل الجيش إخوانى أو متأخون، ليسوا من جند الوطن، جند الوطن تعرفهم من سيماهم، وسيماهم فى وجوههم من أثر السجود على رمال الوطن.

مثل أوغاد روايات الخيانة التى جسدتها أفلام الجاسوسية، عادة ما ينشط الطابور الخامس فى زمن الحرب، ينفسون ما فى أنفسهم من غل للذين آمنوا بحرمة تراب الوطن، من سناج صدورهم ينفثون هباباً، اليوم شاهت حروفهم، وبهتت وجوههم، وجوه قذرة عليها غبرة، معروفة بكراهيتها لجيش مصر العظيم.

للخيانة وجوه، وبرزت على وسائل التواصل الاجتماعى وجوه صفراء، تطعن فى ظهر الجند وهم فى طريقهم إلى النصر، معروفين بخياناتهم، ليست جديدة عليهم، مَن ذا الذى يخلع جلده ويرتدى مسوح الخيانة، مَن ذا الذى يظاهر العدو على بنى وطنه، مَن ذا الذى يتمنى هزيمة وطنه؟.

تخيل يا مؤمن مصرياً من أبوين مصريين يتمنى لجيش مصر الهزيمة أمام زُعران موتورين، ويشكك فى أهداف عملية سيناء 2018، حذار من اندساس هؤلاء بين الصفوف، أراهم مندسين بِلَغْو الحديث على المقاهى وفى الباصات وأنفاق المترو، الطابور الخامس يمارس الخيانة فى أبشع صورها، احذروهم وثِقوا فى جنودكم، وقيادة جيشكم، فهم خيار من خيار، خير أجناد الأرض.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon