توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

جهاد.. والاسم على مسمى!

  مصر اليوم -

جهاد والاسم على مسمى

بقلم - حمدي رزق

والاسم أعلاه لبنت مصرية تقدمت وزميلاتها لمنطقة تجنيد الإسكندرية، وقدمن طلباً للتطوع فى الجيش المصرى، حاجة تفرح القلب الحزين، تغبطنى وتسعدنى بكلماتها على فيسبوك: «النهارده رحت أنا وبنات زملائى ممثلات عن حملة مجندة مصرية نقدم أوراقنا للتطوع فى الجيش المصرى.. من أول ما دخلنا والناس مستغربين جدًا ويقولولنا ممنوع.. المكان دا للشباب بس، العقيد هناك استقبلنا بشكل محترم جدًا واتكلم معانا وقدمنا له الطلب».

وقفت موقف الرجال، «جهاد» طلبت تلبس ميرى، البنت الجدعة تعرف جيداً الطريق، لا تحيد عنه، وعلى أتم استعداد للانضمام للصفوف الأمامية لمحاربة الإرهاب فى سيناء، وتشاركها الحلم فتيات من عموم محافظات القطر المصرى. «قولناله إن دا نابع من حبنا لبلدنا، وإننا كمان عايزين نشارك، وإننا كلنا معاكو وإحنا عارفين كويس جداً إن جيشنا قادر على تخطى أى صعب وأى تحديات، وقت الحرب الشعب كله جيش، وإننا جاهزون فى أى وقت للاستدعاء وجاهزون للشهادة».

المعنى الكامن فى حملة التطوع النسوى «مجندة مصرية» رسالة بعلم الوصول لمن ألقى السمع وهو شهيد، بنات مصر رجال، غادرن موقعهن خلف الصفوف، يبرزن بروح مقاتلة، ويبرهن على أن البنت زى الولد مش كمالة عدد، صحيح لم يؤذن لهن بالجندية، القوات المسلحة تذخر بالرجال السمر الشداد، ولكنهن على أتم الاستعداد للشهادة.

«جهاد» تكسر الطوق، تخرق حاجز الصوت، ترد على أشباه الرجال الذين نالوا من شرف المرأة المصرية، ونعتها بأحط الأوصاف، الإخوان والتابعون أهانوا المرأة المصرية، وأطلقوا فى أعقابه أحط الأوصاف عقاباً على انحيازها لوطنها ضد عصابة الإفك، خرجت فى ثورة 30/25 وتفانين فى النضال ضد الطغمة التى حكمت باسم المرشد.

«جهاد» بنت أمها، المصرية الطيبة صاحبة الصون والعفاف، المصرية التى نافست الرجال فى يوم الخروج الكبير فى 30 يونيو، يشار إليهن بالبنان، ويعرف الإخوان والتابعون أن نسوة مصر هن من أخرجوهم من القصر، غصّت بهن الطرقات والميادين على اتساعها، كن نوارة الميدان، ولم يحرفهن عن جادة الطريق أراجيف شيوخ الإخوان، أو تنطع المتسلفة على حقوقهن كشقائق للرجال.

ضربن مثلاً فى إنكار الذات قربى إلى الوطن، وإثبات للذات فى وجوه المنكرين لأحقية النساء فى شراكة حقيقية فى بناء الوطن وتحديد مصيره. «جهاد» لا تخشى عصابات داعش فى سيناء، ولم تخش قبلاً زعران الإخوان، ولا تأبه لفتاوى السلفية التى تنكر على المرأة حقها فى الخروج إلى حقول الرجال.

نفرة «جهاد» وأخواتها رد فعلى وعملى على محاولات دؤوب حثيثة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لم ترض أن تكون وردة على لافتة سلفية فى انتخابات، ولا تنسب لزوجها مهما بلغت من ألق وإبداع، الفتاة المصرية بلغت مبلغ الرجال فى الديوان والمصنع والمشغل والحقل، تضرب بفأسها الحجر بعزم الرجال، ولا تستنيم لقعود فى البيوت يفرضه الرجال، إذا كان الشباب ودعوا نموذج سى السيد، فإن الفتيات ودعن نموذج الست أمينة، ينتشرن فى كل المجالات، وفى كل موقع فتاة تبدع وتجتهد وتتعرق منافسة للرجال.

مثل «جهاد» لا يقال لهن ناقصات عقل ودين، بل هن الكُمّل من النساء، وليت القائد العام وزير الدفاع الفريق صدقى صبحى ينظر ملياً فى أمر تجنيد هؤلاء النسوة، ولو بالتطوع رمزياً، ستخطو مصر خطوة هائلة نحو تمكين النساء اللاتى رفضن تمكين الإخوان من الرقاب.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاد والاسم على مسمى جهاد والاسم على مسمى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon