توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لعنة دماء الشهداء أصابت عنان!

  مصر اليوم -

لعنة دماء الشهداء أصابت عنان

بقلم - حمدي رزق

قطع بيان القيادة العامة للقوات المسلحة قول كل خطيب، خرج عنان من المعركة الانتخابية غير مأسوف عليه، علما أننى وبصدق كنت أتمناها معركة انتخابية مع عنان (إذا اتبع الطريقة القانونية فى الترشح) ومن ورائه الإخوان، فرصة وسنحت لهزيمة الإخوان مجددا، فرصة تاريخية لكشف الخيانة مجسدة على الأرض، خيانة دماء الشهداء بالتحالف مع إخوان الشيطان.

وخانَ يَخون، فهو خائن والجمع خوَّانٌ، وخَانَ لَمْ يُحَافِظْ عَلَى الْعَهْدِ، وخَانَ عنان دم الشهيد، وتحالف جهرة مع القاتل بدم بارد، ولم يرع عهده وباع دمه فى سوق النخاسة المضروب فى الفسطاط الكبير، عنان سقط فى بئر الإخوان هكذا عارياً من ورقة توت تستر عورته الوطنية.

أجاء علينا زمان ننكر دم الشهيد ونسمى الخائن مظلوماً، والجاسوس حليفاً، والمرشد صديقاً، من وضع يده فى يد الإخوان فهو خائن موسوم بخيانة دم الشهيد، من يروم حكم مصر وهذه الأنهار تجرى من تحت قدميه عليه أولاً واجب مقدس أن يرعى دم الشهيد، ومن يستحل دماء الشهداء آثم فى قلبه، ومن يلغ فى دم الشهداء فهو فى حكم القاتل، ومن يضع يده فى يد المرشد خان الدماء الزكية التى سالت على رمال هذا الوطن، يسقط يسقط حكم المرشد وكل حلفاء المرشد.

اخلع رداء الشرف قبل أن تؤدى البيعة، فالشرف العسكرى لا يباع ولا يشترى، ومن باع شرفه العسكرى للإخوان لا يستحق أن ينتسب إلى خير أجناد الأرض، من ترشح على جثامين الشهداء ملفوفة بعلم الوطن لن ينال مغنماً، دماء الشهداء لعنة تصيب كل من خان القسم المقدس، وأصابت عنان.

فات على كهنة الدستور أن يسطروا ما يمنع الخونة من الترشح، والخيانة ليست فعلا يحتاج إلى محكمة ترسم الخائن خائناً، يكفى أن يخون العهد، يخون دماء الشهداء، يتحالف مع خونة الأوطان، أبعد الخيانة إثم مؤثم؟.. كل من يتحالف مع الإخوان يخون الشهداء، ومَن يخون دماء الشهداء ملعون.

عندما يقلبون الآيات الوطنية، وعندما يخضعون للإملاءات والاشتراطات الإخوانية، وعندما ينفذون الأجندات الأمريكية، ويتمولون من الاستخبارات القطرية، ويظهرون على الشاشات العدائية فى أنصاص الليالى، لا خلاق لهم ولا عهد ولا ميثاق، وسيعاقبهم الشعب عقاب الخائنين.

إن كنتم نسيتم اللى جرى هاتوا الدفاتر تتقرى، من كرداسة إلى الروضة إلى الكنيسة البطرسية، دماء وأشلاء وأحزان، لم تجف دماء الشهداء، أنسيتم دماء الجنود على الحدود؟.. هذه أيادٍ ملوثة بالدماء، كيف تضعون أيديكم فى أيادٍ قتلت فينا أعز ما فينا؟!.

فعلاً الخونة يحنون لأيام الخيانة، والصفقات المسمومة، والتحالفات التحتية، وعصر الليمون وأكل الزيتون وشرب الأنخاب مترعة أكوابها من دماء الشهداء، أتشربون من دماء الشهداء هكذا جهرة متفاخرين بحلف الشيطان، خزى وعار يجللكم.

الشهيد ينظر إليكم من أعلى عليين، ويشهد بلسان مبين على خيانتكم مجسدة على الشاشات، خونوا كما شئتم باسم الحرية والديمقراطية، ولكن لا تتحدثوا باسم الوطنية، وأيديكم غارقة فى الدماء.

نقلا عن المصري اليوم القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة دماء الشهداء أصابت عنان لعنة دماء الشهداء أصابت عنان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon