توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المستشار الجليل الدكتور جميل..

  مصر اليوم -

المستشار الجليل الدكتور جميل

بقلم - حمدي رزق

تعقيبان جديران بالنشر تقديراً واحتراماً.

الأول من المستشار الجليل، الدكتور محمد جميل إبراهيم، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، والذى اعتبر- فى خطاب مطول إلى رئاسة التحرير- مقالى الساخر «بوز جزمة سيادتك بيدل على أنوثة طاغية» إهانة للجهاز العريق، يكاد يصورها المستشار الإعلامى الذى كتب لسيادته الخطاب «إهانة»، والمستشار خليق بالاحترام.

عجيب وغريب حمل المستشار الإعلامى، من التحميل، المقال جملة خطايا تكاد تضعنا تحت طائلة القانون، ولسنا فوق القانون، ويهدد بالمحاسبة والمساءلة والذى منه كثير، كيف يستقيم خطاب بالتعقيب مشفوعاً بالتهديد، ودّعنا زمن تهديد الصحافة على هذا النحو الذى جاء فى الخطاب العنيف.

وينسى المستشار الإعلامى، وهو مشحون تماماً ضد الصحافة كما جاء فى اتصاله الهاتفى الغاضب ليلاً، أن المقال تعليق على خبر منشور فى موقع «الدستور» الإلكترونى، وهو موقع معلوم لسيادته تماماً، ومحررة الخبر زميلة فاضلة يعرفها هذا المستشار تماماً (على حد قوله)، وتغطى أخبار الجهاز، وبالضرورة على اطّلاع تام بما يصدر عنه، والمقال تعليقاً على ما نشرته وليس من معلوماتنا، ولم يصلنا تكذيب الجهاز حتى ساعته إلى موقع «الدستور» لنعتمده تكذيباً للخبر، وهذا معلوم لمَن يتعاطى الإعلام، ناقل الخبر- منسوباً إلى مصدره- ليس بكاذب.

خلاصته، ورغم اللغة التى تحمل تهديداً صريحاً، أعتقد أن رئيس الجهاز برىء منها بحكم خلفيته القانونية العميقة، ولكنه الشحن الفظيع من المستشار الفظيع، فإن التعليق الساخر خاصتنا لم يذهب إلى ما سطّره المستشار المستثار تماماً ضد الصحافة، وما جاء فى الخطاب الذى حرره هذا المستشار الإعلامى يقيناً يخرج عن أدبيات الجهاز العريق فى خطابه إلى الصحافة، ويفرق عن قصد الوقيعة بين الصحيفة وكُتابها، الصحيفة حلوة والكُتاب وحشين!.

واحتراماً لرئيس الجهاز المحترم، نترفع عن التعليق على الخطاب لإثبات حسن النية تماماً فى معالجة الخبر الذى نشره موقع الدستور الإلكترونى، والذى يخص تعليمات صدرت بالوقار والحشمة لموظفى الدولة المصرية، وينكره المستشار، بل ينكر الموقع المعلوم للكافة تماماً.

أما عن حجم جهود الجهاز فى تحديث الأداء فى الجهاز الحكومى، فهذا واضح فى مرفق دعائى مع الخطاب، وليس لدينا تعقيب عليه سوى الثناء المستوجب على حسن الأداء، الذى يصدره الجهاز عبر منشور دعائى يشرف على إخراجه هذا المستشار، وإذا اشْتَطّ القلم بالسخرية، فمَسّ الجهاز ما اعتبره المستشار الجليل، رئيس الجهاز، مساً بسوء، فهذا ما يستوجب هذا التعقيب تثميناً لجهوده والعاملين معه.

وهذا حق مستحق، ولا نغمض جهود المخلصين، وهذا واجب مستوجب تجاه العاملين فى الجهاز، رغم تجاوز مستشار الجهاز الإعلامى فى رده، إلى حد تعقيد علاقة رئيس الجهاز بالصحافة تماماً، وكأن هناك مَن يتربص بالجهاز الوطنى، وهذا ما ليس لنا به علم، ونبرأ منه تماماً، وغاية الأمر: إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وهذا ينسحب على كل المحترمين فى الجهاز، ويمثلهم المحترم، رئيس الجهاز، الدكتور «جميل».

الثانى من الدكتور أسامة الغزالى حرب، تعقيباً على مقالات العمرة، ويرى أن شركات السياحة التى تصرخ وتستصرخ وتستحل شوق الغلابة إلى زيارة قبر المصطفى، صلى الله عليه وسلم، لا تمارس دورها كشركات سياحة، بل تتاجر فى أشواق البسطاء. أصلاً لا يجب تسمية رحلات الحج والعمرة «سياحة»، بل «شعيرة»، والفارق كبير، فهم يتاجرون فى الشعيرة، التى هى من المواسم السنوية مضمونة العائد، ولا يذهبون إلى البحث عن تنمية الأسواق السياحية اكتفاء بعدد من التأشيرات سنوياً، وما صراخهم إلا لتأمين حصة من سوق لا تستلزم جهداً سياحياً ولا ترويجاً ولا بحثاً عن أسواق جديدة.

حتى المملكة العربية السعودية لا تسمى الحج والعمرة «سياحة»، بل تأدية مناسك وشعائر، واستمرارية شركات السياحة على هذه الوضعية لا تتسق مع مفهوم الترويج السياحى بمعنى جلب سائحين إلى مصر، فقط هى تعمل فى المضمون الذى لا يكلفها شيئاً سوى التكسب من أشواق الغلابة، وبأرقام فلكية، فى برامج يُقال عنها «سياحة دينية»، وهى تسمية مُضلِّلة تماماً!.

 

 

 

نقلا عن المصري اليوم القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشار الجليل الدكتور جميل المستشار الجليل الدكتور جميل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon