توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

5000

  مصر اليوم -

5000

بقلم - حمدي رزق

قبل «المصرى اليوم» شىء، وبعدها شىء تانى خالص، قضيت جل عمرى محققا صحفيا متقصيا أحوال البلاد والعباد، رحالة بين الصحف السيارة، صعب إحصاء عدد أو أسماء الصحف التى كتبت فيها باسمى فوق هذه السطور أو بأسماء مستعارة كان أطرفها «كبير البصاصين» فى مجلة «كاريكاتير» تحت رئاسة الكبير مصطفى حسين ومستشار التحرير العظيم أنيس منصور، رحمهما الله.

شددت الرحال إلى «المصرى اليوم» بمشورة صديقى الغائب الحاضر أنور الهوارى بعد أن وقعت عين كبير الكشافين الأستاذ صلاح دياب على سطورى مستكشفاً مشروع كاتب مجتهد ذى لغة خاصة، وراهن على اكتشافه ووقف وراءه، وفى هذا الصدد قصة تُروى وفصول لم تُروَ بعد، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل.. وهو صاحب فضل.

انزعج الإخوان قبل ثورة يناير بسنوات من عنف مقالاتى ضد الجماعة ورموزها المتنفذين فى الشارع السياسى المصرى، كنت أفاجئهم فاضحا كذبهم من حيث لا يحتسبون، وهددوا بمقاطعة «المصرى اليوم» وكانوا قوة شرائية ضخمة تأتمر بأوامر مرشدها حتى فى شراء صحف الصباح.

بلغ التهديد صديقى مجدى الجلاد، وكان رئيس تحرير مجيدا لـ«المصرى اليوم»، والتقيته بناء على طلبه، وقبل أن يبلغنى تهديد عصام العريان، لسان الإخوان المطلوق لاختراق الوسط الإعلامى، دخل علينا الأستاذ صلاح دياب مرحبا مستفسرا، فشرح الجلاد له الأمر، وأن مقالاتى عاملة إزعاج شديد للإخوان ويهددون ويسبون ويلعنون وطالقين على «المصرى اليوم» كتائبهم الإلكترونية.

وإذ نطق الأستاذ صلاح بالحكمة قائلا: «اللى يقاطع يقاطع.. فيه كتاب متعاطفين مع الإخوان كثر.. وفيه قلم وحيد ضد الإخوان.. لن نكسره أو نخسره» وتركنا ومضى.. وحتى ساعته ظل «المصرى اليوم» متمسكا بقاعدة التنوع والاختلاف الحميد.

هذا ولأسباب أخرى ما كتب لـ«المصرى اليوم» البقاء حتى العدد 5000، ومكّنها من حيازة ثقة قطاع لا يستهان به من القراء، واللافت أن قطاعا منهم يغضبون من معالجات «المصرى اليوم»، ولكنهم حريصون على مطالعة ما تجود به أقلام المحترفين من كتابها، وأحسب نفسى هاويا لا محترفا حتى ساعته، وعندى كل مقال وكأنه المقال الأول الذى اختار له عنوانه «فصل الخطاب» صديقى أنور الهوارى، وكانت مفارقة فلا أنا مؤهل للفصل ولا للخطاب وما أكتبه يسميه الأستاذ صلاح «فيض الخاطر» وهذا أقرب وأدق توصيف.

التنوع الحميد ضمن لـ«المصرى اليوم» صدور 5000 عدد، ويضمن لها عمرا مديدا، والتنوع والاختلاف سنة الحياة، والقاعدة المرعية الكامنة فى الوعى «كن حصيفا تضمن طول العمر»، لكن «المصرى اليوم» لا تجفل من الكتابات الجريئة طالما استمسكت بالعروة الوثقى وهى مصلحة الوطن العليا، وياما دقت على الرؤوس طبول.

أخيرا غضبت بينى وبين نفسى من «المصرى اليوم » يوما أو بعض يوم، وكدت أغادر هذه المساحة، ولكن قلبى أبدا لم يطاوعنى، وقلمى حرن، بالنون، وانقطع فيض الخاطر، مولف على الكتابة لـ«المصرى اليوم»، عارف سكته ومكانه، وفى الأخير هناك مساحة للعتب، والعتب كما يقولون على قدر العشم، والعشم فى استمرارية «المصرى اليوم» على تنوع مشاربها كبير، وقاعدتها الشعبية قوية، وفريقها التحريرى ونخبة الكتاب تضمن مستقبلا واعدا بعد أن بلغت سن الرشد الصحفى وحجزت مكانا معتبرا بين صحف المقدمة. تبقت النقلة المهنية المرتجاة بعيدا عن التهديد الإلكترونى الذى أجهز على علامات صحفية عريقة لم تطور أدواتها فسقطت من حالق.. ومحدش سمى عليها.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5000 5000



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon