توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

قاطعوا السلع التركية

  مصر اليوم -

قاطعوا السلع التركية

بقلم - حمدي رزق

«.. وفى ظل التزام الدولة المصرية بمعاهداتها واتفاقياتها الدولية، أتمنى على شعب مصر أن يكون له موقف اقتصادى ضد تركيا، بمقاطعة منتجاتها التى تغزو الأسواق المصرية، خاصة فى ظل وجود بدائل مصرية، عالية الجودة. علماً بأن سلاح المقاطعة الشعبى سلاح ذو فاعلية كبيرة، وله تأثير قوى على اقتصادات الدول، حتى العملاقة منها، وهو ما لا يجب على الشعب المصرى، بتعداده، الاستهانة بقدرته على إحداثه. وأؤكد، من خلال خبرتى، كملحق عسكرى فى تركيا لمدة 3 سنوات، أن ذلك السلاح الشعبى سيرغم الإدارة التركية على الكف عن أعمال التحرش المباشر، وغير المباشر، ضد مصر».

نصاً من مقال «التحرش التركى» الذى نشره الدكتور سمير فرج فى «الأهرام»، ويستوجب ألا تضيع دعوة الدكتور سمير فرج بمقاطعة البضائع التركية فى هوجة الحكى المباح التى تجتاح الشارع المصرى، الدكتور سمير فرج يزن جيداً كلماته، ولا يتعجل إطلاق دعواته، على دراية بالشأن التركى وعمل ملحقاً عسكرياً فى أنقرة لسنوات، ويعلم جيداً نقاط القوة والضعف فى النظام التركى المتغطرس الذى يعلن العداء للشعب المصرى محتضناً إخوان الشيطان فى أقبيته.

ما أسماه الدكتور سمير فرج التحرش التركى بثروات مصر الغازية فى المياه الاقتصادية المصرية فى البحر المتوسط لا يغيب عن القيادة السياسية التى أطالت حبال الصبر على العدو التركى الذى بات يهدد عمليات الحفر العميقة أمام السواحل القبرصية بمنع حفار شركة «إينى» العملاق من الوصول إلى موقع الحفر القبرصى بحجة مناورات بحرية تركية وهمية، بهدف إيصال رسالة أنها منطقة قلاقل عسكرية تخشى معها شركات التنقيب العملاقة على استثماراتها المليارية فتتوقف أو تهرب تماماً ما يؤثر على حق مصر فى استخراج ثرواتها البحرية.

أيضاً الاعتراض التركى الأخرق على معاهدة ترسيم الحدود البحرية المصرية- القبرصية، ما يشكل تحرشاً دبلوماسياً يضاف إلى مسلسل مستدام من التحرش والتحريض الذى أعلنه «قردوجان» على ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وما تلاها من سقوط جماعته الإخوانية، ولم يكف عن العداء طوال سنوات أربع مضت، وفى الخامسة دخل على خطوط التماس، وتهديد المصالح المصرية فى المياه العميقة، وهذا من الأعمال العدائية الصريحة والمباشرة.

لا خشية على الحقول المصرية من العدائيات التركية فالقوات البحرية المصرية المزودة بأحدث ما فى الترسانات الحربية من عتاد حربى بحرى كفيلة برد الصاع صاعين، وحماية المقدرات المصرية فى أعالى البحار، ولكن استمرارية تدفق السلع والبضائع التركية على الأسواق المصرية يناقض تماماً حالة الاصطفاف الشعبى من حول القوات المسلحة المصرية التى يناوشها «قردوجان» فى البحر!!

كيف ندعم الاقتصاد التركى والجيش التركى يتحرش بالاقتصاد المصرى، يخطط لإفقار الشعب المصرى والتأثير على مقدراته الاقتصادية، «قردوجان» أعلنها حرباً ولا يكف عن العدائيات، ومجموعة من المستوردين الذين لا يهمهم سوى جلب البضائع الرخيصة يتاجرون فينا لمصلحة العدو التركى، ويغرقون الأسواق بالبضائع التركية بل ويتيحون برامج سياحية للمدن التركية، هذه أقرب لخيانة وطنية.. قاطعوا السلع التركية شعبياً، ولتقرر الحكومة قطع العلاقات الاقتصادية مع عدو يتربص بنا اقتصادياً.. بلاها تركيا.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاطعوا السلع التركية قاطعوا السلع التركية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon