توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لسنا خرافاً يهشها المرشد بعصاه!

  مصر اليوم -

لسنا خرافاً يهشها المرشد بعصاه

بقلم - حمدي رزق

لا يداخلنى شك فى أن المصريين سيسجلون اليوم صورة طيبة، المصريون رجال المناسبات الكبيرة، ومفطورون على كتابة العناوين العريضة، ويرسمون مستقبلهم بأيديهم ليس بأياد غريبة، مستقبل مصر يقرره المصريون.

أقول قولى هذا متحسباً ومتمنياً على الله أن تمر الـ72 ساعة القادمة على خير، تفجير الإسكندرية يؤشر على تربص عقور، يتربصون بالمصريين الدوائر عليهم دائرة السوء!.

أخبار الحشد والتدافع الشعبى للتصويت تضح مضاجع المتربصين من الإخوان والتابعين، وخاب سعى المقاطعين، وأخرسهم صوت الخارج، وسيخرسون تماما عندما تدهس إفكهم وغلهم حشود الناخبين.

نفرة عظيمة من لدن شعب عظيم، والرهان رابح على الشعب المصرى.. أبدا لا يخيب، والمصريون وعوا الدرس جيدا، ويخطون بثقة واقتدار نحو مستقبلهم القريب.

المصرى صوته من رأسه يعرف خلاصه، لسنا عبيد المرشد نقاد من رقابنا إلى البئر، ولسنا خرافا يهشونها بعصيهم، نحن شعب لا يباع ولا يشترى بكيس سكر وزجاجة زيت وكيلو لحمة من الجمعية، من يظنون بالمصريين السوء، يتخيلون أن المصريين على شاكلتهم، المصريون لا يقبلون الأيدى حبا وطمعا، لسنا هررة فى حجر المرشد، ولسنا عبيد السمع والطاعة، وقلنا لمرشدهم يوما لا سمعا ولا طاعة، وأسقطناه وعصبته فى اليوم المشهود وهم عليه شهود من فوق جبل المقطم، وبات فى سجنه ورئيسه الخائن الجاسوس ملوما محصورا رغم ادعاء زائف ووهم متوهم، وكبر وعناد من إثر غرور استولى عليهم فسقطوا من حالق فى قرار أنفسهم.

لسنا ممن يبايعون، نحن نختار من تهوى إليه أفئدتنا، نحن من أسقطنا مرشدا واخترنا رئيسا، لن تحكمنا عصابة الإخوان ثانية، ولن يحكمنا ويتحكم فينا مرشد الإخوان مجددا، ولن يكتب للإخوان قائمة فى مصر، زالت دولتهم، الإخوان أقاموا دولتهم بتواطؤ مفضوح جرت وقائعه فى فندق «فيرمونت» الشهير، يوم اختار نفر ممسوس أن يضع يده فى أيدى جماعة لا تعرف سوى تقبيل الأيدى، وما إن اختانوا أنفسهم فى المضاجع الإخوانية حتى قلب لهم إخوة الشيطان ظهر المجن، فانقلبوا إلى أهلهم خاسئين، يتدارون خجلا، يا حيطة دارينى!.

الخيانة فقط هى التى مكنت الإخوان من الرقاب، خيانة النخبة التى استهوتها اللعبة الأمريكية، واليوم تتحرك طلائع الإخوان الأمريكان بتوجيهات لخرق الإجماع الوطنى، وشق الصف، وبذر الشقاق، وترشح باسمهم للأسف من تحالف سرا مع الإخوان وقبل شروطهم التى أعلنها أميرهم فى أوروبا، ويتحسر عليه من يزعمون وطنية وليبرالية.

رسالة المصريين فى الخارج وصداها فى الداخل تثبت وعى هذا الشعب الطيب، شعب كريم ياكلها بدقة ولا سؤال اللئيم القطرى، ولا الحاجة للوالى العثمانى، وتجوع الحرة ولا تأكل بثدييها فى مرابع إسطنبول، وحرور سيناء على الجند الظافرين أطيب من نسائم الدوحة القطرية التى فى قصورها يمرحون، وفى حضرة أميرها يقبلون الأيادى فى وقت يتغنى فيه المصريون تسلم الأيادى.

لا خوف عليهم ولا يحزنون، شهداؤنا فى سيناء تركوا فينا ما لن نضل بعده أبدا، تركوا فينا شهادة مخضبة بالدماء الزكية، لا تفريط فى نقطة دم امتزجت بحبة رمل فصارت عهدا وميثاقا غليظا، لن نضيع مصر أبدا، وإن كان فى أرضك مات شهيد فيه ألف غيره بيتولد.

 

 

نقلا عن المصري اليوم

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسنا خرافاً يهشها المرشد بعصاه لسنا خرافاً يهشها المرشد بعصاه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon