توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قائد أكثر من عبور

  مصر اليوم -

قائد أكثر من عبور

بقلم-نيوتن

اليوم يواكب الذكرى المائة لميلاده. يطلقون عليه قائد العبور. لكنه قائد أكثر من عبور.

نعم، هو قاد العبور من مصر المحتلة إلى مصر المحررة. بعبور قناة السويس فى حرب أكتوبر 1973.

لكنه أيضا قاد عبور مصر من الحرب إلى السلام. منذ عام 1973 حتى اليوم. 45 عاما ومصر تنعم بسلام. لم تدخل حرباً فى بلدها أو خارج حدودها. نعمة لم ترها مصر لهذه المدة الطويلة من قبل. حتى فى عصر محمد على كانت مصر مشتبكة فى حروب كثيرة خارج حدودها.

كان قائد العبور بمصر من الحقبة الاشتراكية إلى عصر الاستثمار والاقتصاد الحديث. حين أسس هيئة استثمار المال العربى والأجنبى. كأنه بهذه الهيئة يرد الاعتبار للاستثمار والمستثمرين. أنصف ولو جزئيا من تعرضوا للضيم فى الماضى من مصادرات وفرض حراسات وتأميمات. فتح صفحة جديدة مع رواد الأعمال بما يحقق الازدهار للبلد.

لذلك هو قائد عبور مصر إلى الرخاء. هذه نقلة مختلفة عما فات كله.

عبر بمصر من النظام السلطوى الشمولى الذى كان يعتمد على الحزب الواحد ممثلا فى الاتحاد الاشتراكى. إلى نظام ليبرالى تمنى فيه وجود أحزاب تتنافس لتحقيق المصالح القومية.

هناك من يسعون إلى تشويه كل شىء. الانفتاح والعبور الاقتصادى أطلقوا عليه «انفتاح السداح مداح».

العبور العسكرى فى 73 هناك من يحاولون تشويهه بـ«الثغرة».

عبور السلام قامت ضده حرب ضروس. وصفوه بـ«الاستسلام».

والعبور إلى الليبرالية تم الالتفاف عليه بأحزاب ضلت الطريق إلى القصد منها. فلم يعد لها صدى فى الشارع أو فى دوائر القرار.

الانتقاد والتجريح دائما أسهل من إقامة واقع جديد.

الصغار يسعون دائما إلى الانتقاص من أصحاب الأعمال الكبرى.

لكن الأعمال الكبرى هى التى تبقى وتدوم بشهادة الجميع واعترافهم.

لذلك لا عجب أن يكرّمه العالم كله فى الذكرى المائة لميلاده.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد أكثر من عبور قائد أكثر من عبور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon