بقلم-محمد حسن البنا
أثق في وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، مبعث ثقتي النقلة الكبيرة في قطاع الكهرباء والطاقة التي شهدتها مصر بمتابعة دءوب من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه بوعي الوزير إلي تعاقدات عالمية ،خاصة مع شركة سيمنس العالمية ، حتي أصبحت مصر مصدرا للطاقة لعدد من الدول المجاورة في أوروبا والمنطقة العربية والأفريقية.
وأثق فيما قاله الدكتور شاكر من أن العام الجديد سيشهد تطورًا ملحوظًا في مستوي الخدمة المقدمة للمواطن سواء الفنية أو الإدارية، أن خطة تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء من المقرر أن تنتهي خلال العام الجديد، لافتًا إلي أن التطوير الذي تم إدخاله علي الشبكة القومية للكهرباء يعد الأضخم في تاريخ القطاع سواء من حيث إضافة أو إحلال وتجديد لوحات توزيع ومحولات كهرباء وأكشاك كهرباء بجميع أنحاء الجمهورية.لأن الوزير عالم في تخصصه ، معجون بوطنية خالصة ، غير مزيفة.
كما أنه يشعر بالمواطن ولهذا اعترف بأنه مازالت هناك بعض المشكلات سيعمل علي مواجهتها ، فقال : أعلم أنه ما زال هناك بعض المواطنين يعانون من أخطاء بفواتير الاستهلاك لأن العنصر البشري ما زال يحول بين المشترك وبين القضاء نهائيًا علي أخطاء الفواتير، موضحًا أن الوزارة نجحت في فترة وجيزة في تركيب 6 ملايين و800 ألف عداد مسبوق الدفع حتي الآن ، وهو ما ساهم إلي حدٍ ما في خفض نسب شكاوي المواطنين من فاتورة الاستهلاك.
وأضيف إلي الوزير وجود بعض المشكلات في انقطاع الكهرباء وتذبذب التيار مما يفسد الأجهزة الكهربائية والأليكترونية ، وهي ناتجة عن ضعف في المحولات أو أعطال في الشبكة او لعدم جودة المحولات بالمحطات ، أو لضعف في الإدارة والعمالة الفنية بها ، وليس عيبا أن تكون كفاءة القيادة العليا بالقطاع وما دونها أقل من كفاءة وروح الوزير ، إنما العيب أن يستمر ذلك دون تصحيح.
ولقد شكوت للوزير هذه الظاهرة في منطقة القاهرة الجديدة ، واستجاب مشكورا ووجه المسئولين ، لكن للأسف استمر الحال مما دفع الناس للتشكيك في تحسين الخدمة.
دعاء : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
نقلا عن الاخبارالقاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع