توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرسائل السرية لمنتدى الشباب

  مصر اليوم -

الرسائل السرية لمنتدى الشباب

بقلم-وفاء بكري

فى كتابه «الخطابات السرية للراهب الذى باع سيارته الفيرارى» للكاتب الكندى النيبالى الأصل، روبين شارما، مدرب التنمية البشرية، دار حول الخطابات المنقذة للحياة واكتشاف التمائم التى تمنح القوة لمن يمتلكها، وكان الكتاب رحلة لاكتشاف الأسرار المخبأة وراء كل تميمة، هكذا فعل منتدى شباب العالم، فى عامه الثانى.. «شنطة صغيرة» أهداها لمشاركيه، وحملت بعضاً من هذه الرسائل، بل وعبرت عن مجهود كبير واستراتيجية حقيقية وراء إقامته، جاءت محتويات الشنطة البسيطة تعبر عن الأصالة والمفردات المصرية، وروح المكان، خاصة أن كل قطعة حملت كارتا صغيرا تشرح معناها، باللغة الإنجليزية، «كيس قماش صغير» على شكل «نصف رغيف عيش بلدى»، وهو معروف فى الثقافة المصرية بـ«الأمان والصداقة وعدم الخيانة»، كان بداخله حلوى مصرية أصيلة «عسلية وسمسمية»، لا تقدم سوى فى الاحتفالات، بجانب عملة معدنية، وهى فى مفردات الثقافة المصرية، تعنى «المعدن الأصيل»، و«نوت بوك» أو «كراسة للكتابة»، بشكل جواز سفر مصرى، جاءت لتعزز الفكرة الرئيسية للمؤتمر، وهى أن مصر «نقطة التلاقى» لجميع الجنسيات على مستوى العالم، بخلاف الرسائل الأخرى التى حملها المنتدى، خاصة البُعد الأفريقى، لمست بنفسى سعادة شباب القارة السمراء وهم مشاركون فى جلسات المنتدى، بل وظهر ذلك جلياً عند تراقصهم على نغمات أغنية الختام، قال أحدهم لى إنه لا يبالغ إذا قال إن مصر بالنسبة لهم الأمان الحقيقى، جاءت الرسائل السرية للمنتدى لتؤكد أن مصر ستظل «قلب العالم»، وستكون المؤثرة «ضمنياً» فى تنمية الكثير من البلدان خلال السنوات المقبلة، عن طريق شبابها. وكنت ما أتمناه حقاً هو أن أجد زياً مصرياً فى المنتدى، سواء خلال الافتتاح أو الختام، فلا عيب فى وجود شباب بـ«الجلباب» الصعيدى أو السيناوى أو النوبى، وأعتقد أن الفتاة المصرية الأصيلة آية عطية، «دينامو المنتدى»، كانت «خير تمثيل» عندما قررت الحديث باللهجة المصرية الدارجة المحببة للكثيرين، وإن كنت أتمنى تمثيلاً مختلفاً خلال العام المقبل.. شكراً لكل من ساهم فى نجاح المنتدى، وكل من ساهم من قبل وحتى الآن، لتكون مصر «نقطة التلاقى».

* ما قل ودل: خلال زيارتى لشرم الشيخ، العام الماضى، أثناء حضور المنتدى فى عامه الأول، كانت التنمية فى خليج نبق تسير على استحياء، بعض الفنادق البسيطة، ومولات لم يتم افتتاحها بعد، هذا العام اختلف الأمر، فنادق تعمل بامتداد طريق خليج نبق، عودة قوية للبازارات، بل إن نسبة الإشغال فى الفنادق كانت مرتفعة بنحو 70% عن العام الماضى، وهو ما يؤكد أن أحد أهداف المنتدى قد تحقق فعلياً، ولا ينقصنا سوى «ضبط الأسواق السياحية».

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسائل السرية لمنتدى الشباب الرسائل السرية لمنتدى الشباب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon