توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللى معاه قرش محيره يجيب ماسبيرو و«يطوره»

  مصر اليوم -

اللى معاه قرش محيره يجيب ماسبيرو و«يطوره»

بقلم - وفاء بكري

طالعنا، منذ أسابيع، تطوير القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، وجميعنا كان يأمل أن يعود التليفزيون بقوته التاريخية المعتادة، ولكن يبدو أن المسؤولين أصبحوا «يستهينون» بتاريخنا الإعلامى، و«يستبيحون» لأنفسهم هدم أى قيمة إعلامية بحجة التطوير، فقد طالعت خريطة التطوير، وفوجئت، كما فوجئ الجميع، بأن خريطة البرامج ما هى إلا «مسخ» من عدة قنوات، ولم يتغير منها سوى أسماء البرامج، ويظل المحتوى «موحدا» بين هذه القنوات وماسبيرو بعراقته، فمن قال إن التطوير يجب أن يكون أولا بتعديل الاسم ليصبح «قناة مصر الأولى»، ألم يسمع القائمون على التطوير أن هناك ما يسمى «البراند»، لانزال نقول جميعا «القناة الأولى»، إيه معنى «قناة مصر الأولى»، ما كل القنوات العامة والخاصة مصرية والله، ومن قال إن التطوير يكون بوضع برنامج رياضى وآخر للمرأة وثالث لـ«الطبخ»، و«توك شو» بلا أى جديد، أو حتى تطوير فى الصورة، من قال إن التطوير يأتى بإلغاء تتر موسيقى لأقدم برنامج صباحى فى الوطن العربى، وهو «صباح الخير يا مصر»، وهو بالمناسبة التتر الثانى للبرنامج، والذى تم تغييره وقت وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى، وكانت موسيقاه مميزة بالفعل وارتبطت فى أذهان الملايين، خاصة فى القرى، وبصراحة البرنامج الجديد كله «ماسخ». لم تفكر الهيئة الوطنية للإعلام فى الاستعانة بكوادر حقيقية ومتخصصين فى تطوير الشاشات وخرائط البرامج، وكأن التطوير جاء من باب «برو العتب»، كما نقول فى كلامنا الشعبى، لمجرد أن الهيئة تؤكد أنها لم تأت «هباءً منثورا»، وأنها حريصة على تطوير الإعلام المصرى، وفى مقدمته ماسبيرو العريق، ولا أعلم ما دور الجهة السيادية، التى تدخلت فى هذا الشأن، والتى كان من الأجدر لها أن تكون مجرد مشرفة على «الإنفاق» ليكون فى «وجهته السليمة»، دون أن تتدخل فى اختيارات البرامج والمذيعين، لماذا لم يفكر القائمون على التطوير فى استقطاب نجم حقيقى بعيدا عن الفنانين، لماذا لم يتم التفكير فى محتوى برامجى مختلف، وأفكار جريئة تتناسب وقيمة التليفزيون المصرى، فمن يشاهد قناة «ماسبيرو زمان»، حاليا يدرك ما كان عليه التليفزيون المصرى قبل 50 عاما من الآن، الذى كانت شاشته «أكثر شبابية» وتطويرا وفكرا من الآن، لماذا لم يتم الاتفاق مع رئاسة الجمهورية على الانفراد بحديث خاص للرئيس السيسى يذاع على شاشات التليفزيون المصرى، ليكون دعما لـ«تليفزيون بلدنا»، أو استضافة رئيس الوزراء وبعض أعضاء حكومته للإعلان عن أخبار جديدة للشعب، لتكون الأخبار مصدرها «التليفزيون المصرى»، كما قلت لقد استسهلت جميع الجهات القائمة على التطوير بتاريخ هذا الصرح العظيم، ولم تلتفت لمطالبات أبنائه، بحجة أن لهم توجهات غير معروفة، هناك فى ماسبيرو قامات حقيقية تستطيع أن تعطى الكثير لمكانها، و«أهل مكة أدرى بشعابها»، كان يمكن أن يطلق القائمون استبيانا للتطوير، أو موقعا خاصا يتم فيه تجميع أفكار أبناء ماسبيرو من مذيعين ومخرجين ومصورين ومونتيرين، كل فى مجاله، وتتم مناقشتها مع خبراء فى التطوير، مع رصد شامل لباقى الفضائيات، للبعد عن النمطية والاستنساخ، المسألة ليست فى إنفاق الملايين و«الاسم تطوير»، هم فعلوا كما يقول المثل الشعبى: «اللى معاه قرش محيره يجيب حمام ويطيره»، دون استفادة من هذه الأموال، كان يجب الاستعانة بالمتخصصين، ولكن يبدو أن «التخصص» فى مصر «بقى عيب» ولازم «الجميع» يفهم فى «كل حاجة»، أتمنى قبل تطوير القناة الثانية الذى أعلن عنه، أمس، أن يعاد النظر فى تطوير «أختها الأولى» أولا

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللى معاه قرش محيره يجيب ماسبيرو و«يطوره» اللى معاه قرش محيره يجيب ماسبيرو و«يطوره»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon