توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطة البنك الدولي في التعليم المصري

  مصر اليوم -

خطة البنك الدولي في التعليم المصري

بقلم - عمرو هاشم ربيع

منذ أيام أعلن وزير التعليم عن خطة وزارته لإصلاح التعليم فى مصر. يومها استبشر الكثيرون من أن الأوان قد آن، بعد أن مردت الحكومات السابقة على إهمال التعليم، الذى يشكل أحد أبرز الأزمات الاجتماعية فى مصر. على أنه لم تمض أيام إلا ما برحت الوزارة فى اتباع الأساليب السابقة، التى تؤكد أنه لا توجد مادة مكتوبة تخص تلك الاستراتيجية، إذ تبين من محاولات ثلة من خبراء التعليم للحصول على تلك الاستراتيجية، أن ضالتهم غير موجودة، وأنه لا يوجد سوى ورقة للبنك الدولى تحت اسم «مشروع إصلاح التعليم فى مصر».

يتضمن المخطط الأجنبى لإصلاح التعليم فى مصر والمؤلف من 19 صفحة وصفا لحال التعليم فى مصر ثم خطوات عامة لإصلاح التعليم عبارة عن 5 مكونات هى، تطوير التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة ويتكلف 100 مليون دولار، والارتقاء بفاعلية المعلمين والمديرين التربويين ويتكلف 100 مليون دولار، وإصلاح نظام التقييم الشامل من أجل تحسين التحصيل العلمى للطلاب ويتكلف 120 مليون دولار، وتعزيز مستويات تقديم الخدمات من خلال أنظمة التعليم القائمة على الربط الشبكى ويتكلف 160 مليون دولار. وتدعيم الخدمات من خلال المبادرات على مستوى المنظومة التعليمية ويتكلف 20 مليون دولار.

ما سبق من خطوات قد يرتبط بعضه بمشكلات التعليم فى مصر، لكن فى الأغلب الأعم لا علاقة له بالكثير من مشكلات التعليم فى المحروسة. وفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فإن نسبة الأمية فى مصر 25.8%، ومن هم يقرأون ويكتبون بالكاد ولديهم شهادة محو أمية 10.4%. أما عدد المتسربين ممن هم بالغون 4 سنوات وحتى سن الحصول على الثانوية العامة فهم 7.4% من السكان، وعدد من لم يلتحقوا بالدراسة بداية (غير المتسربين) فهم 26.8%. وعن أسباب التسرب فهناك 56.1% يرجع تسربهم لعدم الرغبة الفردية أو الأسرية فى التعليم. وعن إجمالى عدد الطلاب بالتعليم قبل الجامعى (بما فى ذلك الأزهرى) فهو وفق إحصاء 2015/2016 نحو 21.8 مليون طالب. وعدد المنشآت التعليمية المدرسية بما فى ذلك المعاهد الأزهرية 61177 منشأة، يعمل بها، وفق إحصاء 16/2017، نحو 992797 مدرسا. وبالنسبة للدرجات العلمية فقد بلغت عام 2015 وحدها، بالنسبة للدبلومات العليا والماجستير والدكتوراه 127198 درجة.

ما سبق من بيانات ثم أرقام يشير إلى فقر خطة البنك الدولى، إذ إن مكونين منها، كرست للطفولة المبكرة وللتقويم، بينما ارتبكت باقى المكونات بشأن المدرس والتكنولوجيا الرقمية لإصلاح التعليم. ما سبق من خطة دولية يتجاهل مشكلات كبيرة ترتبط بالمنشآت التعليمية التى تسببت فى تكدس الفصول، وكذلك وضع خطط كفيلة بمنع تشتت التعليم بين عام/ خاص، مدنى/ أزهرى، مصرى/ دولى. إضافة إلى ذلك، هناك مشكلة المناهج وكيف يمكن الاستفادة من خلالها عبر عملية التنمية، لا سيما ونحن نملك سنويا عشرات الأطروحات العلمية يجب الاستفادة منها. كل ما سبق وقضايا أخرى تحتاج بلا شك إلى وضع استراتيجية مصرية حقيقية لمواجهة مشكلات التعليم المصرية.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة البنك الدولي في التعليم المصري خطة البنك الدولي في التعليم المصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon