توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ذكرانا..

  مصر اليوم -

ذكرانا

بقلم-عبلة الرويني

لماذا يجب أن نتذكر أحبابنا؟... ونتذكر مبدعينا ومفكرينا ورموزنا وقيمنا الفنية والثقافية، وكل من ترك ملامحه خضراء وارفة علي جدران القلب، وجدران الوطن؟...

نتذكر أحبابنا.. ويجب أن نتذكرهم، حتي لا نألف عتمة الأيام حولنا، ونعتاد وحشة القبح الذي يحاصرنا!... نتذكرهم لنحمي أنفسنا، ونصون أرواحنا، ونضيف إليها.. الذكري لا تضيف إلي الغائبين.. لا تستحضرهم لمنحهم شيئا، ولا تستدعيهم من أجلهم، لكن من أجلنا نحن.. الذكري تستحضرنا نحن، وتضيف إلينا نحن.. تحفظ حياتنا من التلاشي والنسيان وسط عنف الأيام حولنا.. تجدد حياتنا، تزيد من عذوبتنا ورهافتنا.. وتعمق مشاعرنا وإنسانيتنا.
في أسبوع واحد مرت ذكري عبد الحليم حافظ (٣٠مارس) وذكري أحمد زكي (٢٧مارس)... موهبتان ومشاعر استثنائية حملتا من الصدق والحب والحزن أكثر مما احتواه الواقع.. عبد الحليم حافظ ٢٣٠ أغنية و١٦ فيلما سينمائيا، وحضور وجماهيرية غير مسبوقة.. صوت هو محض إحساس وعذوبة وقدرة علي التعبير بصدق، لم يمتلكها أحد غيره.. صوت أعاد ترتيب القيم الجمالية للصوت، ليتقدم الإحساس وصدق الأداء والتعبير، قبل قوة الصوت... نفس الصدق، ونفس الحب والحزن واليتم والمرض والموهبة الاستثنائية، ومن خلال ٥٦ فيلما سينمائيا، أصبح أحمد زكي أهم ممثل عرفته شاشة السينما المصرية والعربية... مرت ذكري الحاضرين دائما، وهما يزدادان حضورا وألقا.. لا نشعر بخسارة فقدهما، بقدر ما نشعر بحجم ما ربحته أرواحنا معهم، وما أضافوه من عذوبة إلي حياتنا.

نقلا عن الاخبارالقاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكرانا ذكرانا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon