توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحب القاسي!!

  مصر اليوم -

الحب القاسي

بقلم: عبلة الرويني

فعلها أيضا محمد صلاح..كما سبق وفعلها الشاعر محمود درويش..حين وقف الآف الفلسطينيين في طابور طويل،علي أبواب قريته يلوحون له، في انتظار مشاهدته وتحيته..يومها صرخ درويش(أنقذوني من هذا الحب القاسي)!!..ليس رفضا للحب بالطبع، ولا اعتراضا عليه، لكن عدم القدرة علي تحمل حصاره وأعبائه.. نفس ما فعل أهالي قرية (نجريج) محافظة الغربية، حين حاصر الآف بيت محمد صلاح، إلي حد قيام الأمن بمنع خروجه لصلاة العيد،حفاظا عليه...وهو ما عبر عنه صلاح في تغريدة غاضبا(اللي بيحصل من بعض الصحفيين ومن بعض الناس..مش عارف اخرج من البيت عشان أصلي العيد..دا مالوش علاقة بالحب..دا يتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية)...وبرغم أن صلاح منذ عودته إلي قريته، وبيته مفتوح طوال اليوم، لكل من يريد السلام عليه وتحيته والتصوير معه..لكن تغريدته الغاضبة لم تعجب البعض ووصفوه بالتعالي!!
وقبل أيام أثارت أيضا صورة محمد صلاح مع أبو تريكة في العاصمة الأسبانية، بعد فوز ليفربول بكأس أوروبا..أثارت غضب البعض متسائلين في استنكار(هو صلاح مش عارف أن أبو تريكة إخوان؟ وأنه علي قائمة ترقب الوصول للقاهرة؟)..وما يعرفه صلاح جيدا أن أبو تريكة هو أكثر الرياضيين الداعمين له..وأنه سبق ولعب إلي جوار أبو تريكة في الملاعب،يوم كان أبو تريكة من أبرز اللاعبين،وكان مثالا وقدوة لصلاح ولكثير من اللاعبين...
محاصرة صلاح علي هذه الصورة، هي بالضبط الحب القاسي..الحب الخانق..الحب الذي يقيد الحرية، ويمنع الحركة ويحاصر الخصوصية..حب يطالب صلاح بأن يفكر كما نريد، ويتكلم كما نريد، ويخطو كما نريد..يضحك في وجوه من نريد أن يضحك لهم، ويعبس في وجوه من نريد أن يعبس لهم...حب قاس ربما هو عكس الحب أحيانا

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب القاسي الحب القاسي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon