توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الجنسية لماذا؟

  مصر اليوم -

الجنسية لماذا

بقلم - عبلة الروينى

نهار
ببساطة شديدة وافق مجلس النواب قبل أيام،علي قانون منح الجنسية المصرية للأجانب، مقابل وديعة 7 ملايين جنيه (388 ألف دولار)!!..مشروع قانون منح الجنسية، سبق مناقشته قبل 3 سنوات،وأثار الكثيرمن الجدل،وتم رفضه بسبب ما يثيره من مخاوف أمنية تحديدا(تردد أيامها قيام الإخوان بمنح الجنسية المصرية لعدد من الفلسطينيين لتسكينهم في سيناء..ولاتزال الفكرة قائمة، يتجدد طرحها بين الحين والحين)!!
ودون مقدمات أعاد مجلس النواب طرح مشروع قانون الجنسية،وبسهولة شديدة تمت الموافقة عليه أيضا!!(تم تأجيل الموافقة النهائية علي القانون،حتي يكتمل ثلثا الأعضاء)!!..
ماوراء العجلة في إصدارالقانون؟..لماذا تمنح مصرالجنسية إلي الأجانب؟ ماهي مصلحتها في زيادة تعدادها؟..ماهي الرؤية والفلسفة والهدف وراء القانون؟..د.علي عبد العال رئيس مجلس النواب يؤكد(أن الجنسية المصرية ليست للبيع والشراء، وأن هناك فارقا بين الجنسية(إجراءات ولوائح)والانتماء(شعور وطني وهوية)..وأن مشروع قانون منح الجنسية، الذي تم الموافقة عليه،هو جزء من لائحة قانون الاستثمارالجديد..وهناك دول عديدة متقدمة في العالم،تمنح جنسيتها لجذب الاستثمار لديها..(منها انجلترا وروسيا وألمانيا والنمسا والصين وكندا وتركيا وقبرص..) يعني الهدف كما يحدده مجلس النواب..الجنسية مقابل الاستثمار(الجنسية عبر برامج الاستثمار)..الجنسية مقابل قيمة مالية محددة(يعني بيع وشراء)!!...صحيح أن هناك بلدانا كثيرة تطبق قانون منح الجنسية للأجانب، مقابل الاستثماروجذب المستثمرين، لكنها تضع معاييرصارمة،ورؤي محددة..كندا تضع أولويات منح جنسيتها لمن لديه أولاد صغار،لتصوغ رؤيتها للمستقبل..بلدان أخري تضع معيار التعليم والتخصص العلمي ونوعية الإستثمار شرطا لمنح الجنسية، والعديد من علماء الرياضيات الحاصلين علي الجنسية الأمريكية من دول أوروبا الشرقية!..فماهي الشروط والمعاييروالضمانات التي تحددها مصرلمنح جنسيتها؟

نقلا عن الأخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنسية لماذا الجنسية لماذا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon