توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهار

  مصر اليوم -

نهار

بقلم-عبلة الرويني

ليس مجرد ناقد أدبي فقط، ولا أستاذا أكاديميا فقط.. لكنه إنسان استثنائي، عاش من أجل مبادئه وقيمه، دفاعا عن الحق والخير والجمال، ودفاعا عن البسطاء والمهمشين.. د.سيد البحراوي نموذج ناصع لثقافة ناصعة أيضا.. عندما أصدر كتابه (في مديح الألم) لم يكن يقدم كتابا، حول تجربته الصعبة والطويلة مع مرض السرطان، بقدر ما كان يقدم فلسفة التعامل مع المرض وأسلوب مجابهته.. تلك (المقاومة) التي كانت هي نفسها فلسفة ومنهج وحياة د.سيد البحراوي دائما... هل كانت ماركسيته هي ما فرضت عليه ذلك الإلتزام الصارم في الدفاع عن الحق ومناصرة الفقراء؟ أم هو الوعي الإنساني العميق، والتكوين الاجتماعي والثقافي الذي فرض عليه الانحياز للفقراء وقضايا الوطن، والحلم الدائم بتغيره والعمل من أجل ذلك... فكان أحد المشاركين في لجنة (الدفاع عن الثقافة الوطنية) ومقاومة التطبيع مع إسرائيل بالتسعينات، وكان أحد المؤسسين للجنة (الدفاع عن حرية الفكر والاعتقاد) وعضوا مؤسسا في (جماعة 9 مارس) دفاعا عن استقلال الجامعة، ضمانا للحرية الأكاديمية للأساتذة والطلاب... وعلي امتداد مسيرته أستاذا للأدب العربي بجامعة القاهرة، ظل د.سيد البحراوي عصيا عن إغراءات السلطة من جوائز ولجان ورحلات ومناصب ثقافية أغدقت علي الكثيرين حوله.. ظل حريصا علي استقلاليته كناقد وأستاذ أكاديمي، حريصا علي نزاهته وقيمه ومبادئه... متفرغا لإنتاجه النقدي والأدبي (علم اجتماع النص).. (الإيقاع في شعر السياب)، (محتوي الشكل في الرواية العربية)، (الأنواع النثرية في الأدب العربي)، (البحث عن لؤلؤة المستحيل) وهو دراسة في قصيدة أمل دنقل »مقابلة خاصة مع ابن نوح»‬.. إضافة إلي أعماله الإبداعية (ليل مدريد)، (طرق متقاطعة)، (هضبان ووديان)، (شجرة أمي).

 

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهار نهار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon