توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حديث المصالحة!!

  مصر اليوم -

حديث المصالحة

بقلم : عبلة الرويني

 لا يهم كثيرا إن كان القائل بالمصالحة مع الإخوان (تلك العبارة سيئة المعني وسيئة الهدف)!!.. لا يهم إن كان القائل عماد الدين أديب، أو كان سعد الدين إبراهيم، أو آخرين من أصحاب المصالح والحسابات والفواتيرالمدفوعة.. لا يهم كثيرا الوسطاء والسماسرة مادامت البضاعة فاسدة، لا أحد يلتفت إليها!!.. ما يعنينا فقط معاودة فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان، التي تطل برأسها بين الحين والآخر، عبر هؤلاء الوسطاء السماسرة، متجاوزة كل ما يحدث في الواقع، ومتجاوزة المشاعرالإنسانية والمشاعرالوطنية، فكيف يمكن أن يتكلم أحد عن المصالحة مع الاخوان، دون أن يبصر الدم في كل كف!!.. دون أن يتذكر عشرات الجنود الشهداء، وأحزان مئات الأسر لم تهدأ لوعتهم بعد.. من يقبل المصالحة علي دموع الأمهات، ودموع الأطفال اليتامي، ودموع الزوجات الأرامل؟!.. إذا سألت أحدا من أبناء الشهداء عن المصالحة، سيجيبون (أبي لا مزيد)!!.. لا يمكنهم قبول المصالحة علي دم أبيهم !!

قرار المصالحة (قبوله أو رفضه) ليس قرار الحكومة المصرية، ولا النظام المصري، لكنه فعليا قرار الشعب المصري الذي عصفت به جماعات الإرهاب... يطالب عماد الدين اديب بهدوئه المعتاد أن نتعاطف مع شباب الاخوان الذين لم يحملوا السلاح.. لكن هل تعاطف هو أو شباب الاخوان، مع جنودنا الشهداء الذين حرمتهم يد الغدر من الحياة، وحرمت أبناءهم من أن يكون لهم آباء يكبرون في رعايتهم؟.. هل تحدث المطالبون بالمصالحة، عن القصاص والعقوبات؟ هل تحدث أحد منهم عن القانون والقضاء ومحاكمة الخيانة وجماعات القتل والذبح، وجماعات التمويل والمساندة والدعم، وجماعات تهريب السلاح واستباحة الحدود؟.. هل تحدث أحد منهم عن الحق والعدل والقصاص؟

نقلاً عن الآخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديث المصالحة حديث المصالحة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon