بقلم - عبلة الرويني
طالبت لجنة فحص أوضاع مستشفي57357 والتي شكلتها د.غادة والي وزيرة التضامن، تأجيل التقرير النهائي عن عملها إلي أسبوع آخر (الأسبوع الأخير من الشهر الحالي).. ربما لامتصاص كامل الزوبعة والجدل المتناثر إعلاميا، حول ما أثير من مخالفات المستشفي، وأوجه صرف التبرعات، والتي تتجاوز المليار جنيه سنويا!... ولايزال أيضا تقرير لجنة الصحة، التي شكلتها د.هالة زايد وزيرة الصحة، لمراجعة الإجراءات العلمية والتجارب الطبية بالمستشفي، والتأكد أنها كانت مقصورة علي العلاج، وفقا للوائح والقوانين، وأنها لم تستخدم الأطفال المرضي، ولم تستغلهم كحقول تجارب، أو تسيء إليهم بأي صورة !!.. اللافت أن د.هالة زايد وزيرة الصحة الحالية، هي نفسها المدير السابق لمركز أبحاث 57357 والمسئولة العلمية عن التجارب العلاجية بالمستشفي!
أزمة 57357 أثارت معها العديد من الأزمات الأخري المصاحبة في مجالات مختلفة، منها قرار حظر النشر الذي أصدره مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي للإعلام (حول أزمة المستشفي) والذي استدعي قرارا عاجلا من النائب العام بحظر النشر في الموضوع، والمساءلة القانونية حول صاحب سلطة القرار والاختصاص في منع النشر؟!... بينما يرقد حاليا الكاتب وحيد حامد، في أحد مستشفيات ألمانيا في حالة صحية حرجة (وكل الدعوات له بالشفاء).. مرض وحيد حامد لا علاقة له، بمعركة مستشفي57357 وقيامه بفتح ملف التجاوزات والمخالفات بالمستشفي، والسؤال حول ملف التبرعات.. ومن ثم قيام إدارة المستشفي بتقديم بلاغ ضده..!!
السكوت الآن هو سيد الموقف.. كل الأسئلة والإجابات مرجأة، في انتظار فحص ومراجعات اللجان وتقاريرها!
نقلا عن الاخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع