بقلم-عبلة الرويني
ربما سرق فستان رانيا يوسف الكاميرات من حفل ختام مهرجان السينما.. ربما عكر فرحة الاحتفال بإتمام الدورة الأربعين للمهرجان بصورة مناسبة وناجحة!!... لكن بالتأكيد المهرجان ليس فساتين الفنانات، ولا استعراضات السجادة الحمراء، برغم ما تضفيه من أضواء وبريق وحضور!!...
قيمة المهرجان (كل مهرجان) في مستوي الأفلام المشاركة والمنافسة علي جوائزه.. وفي مستوي التحكيم، نزاهته وموضوعيته.. وفي مستوي التنظيم والدقة والانضباط، وهو ما حققه مهرجان السينما هذا العام بدرجة واضحة ومقبولة.. نجح السيناريست محمد حفظي رئيس المهرجان (في أول دورة رئاسية له) في تحقيق أهداف عديدة، أعادت للمهرجان حضوره ومكانته.. مشاركات الفنانين بدت داعمة وفاعلة في الكثير من أنشطة المهرجان وندواته المختلفة.. والأهم كثافة إقبال الجمهور، وحرصه علي متابعة ومشاهدة الأفلام بالقاعات السينمائية المختلفة (ولهذا كان إلغاء جائزة الجمهور في حفل الختام غريبا وغير مفهوم!!).. من الأمور الإيجابية والمهمة، الحرص علي توفير ظروف عرض مناسبة للأفلام، وشروط لائقة للمشاهدة، فقامت إدارة المهرجان بشراء شاشات وآلات عرض جديدة للمسرح الصغير والكبير بدار الأوبرا (تم إهداؤها إلي الأوبرا).. شارك بالمهرجان ١٦٩ فيلما من مختلف دول العالم، ساهمت بمستواها المميز في الارتفاع بمستوي وقيمة الدورة الأربعين هذا العام... وحرص الجميع علي تحقيق درجة عالية من التنظيم والدقة للمهرجان، وتوفير أفضل إمكانات للإعلام والصحافة العالمية والترويج للمهرجان عبر السوشيال ميديا.. ونجح المهرجان في توفير رعاة للمهرجان، ساهموا في دعم المهرجان وتحقيق الكثير من أهدافه وطموحاته، وأيضا تغطية كافة مديوناته السابقة، محققين دورة استثنائية ناجحة بالفعل.
نقلا عن الاخبارالقاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع