توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاشة مصرية غائبة!

  مصر اليوم -

شاشة مصرية غائبة

بقلم - سليمان جودة

فى المسجد الكبير فى مدينة طنجة المغربية، وقف خطيب الجمعة يقرأ من ورقة فى يده، وكان بليغاً فى التعبير عما يريد أن يقول، وكان يتكلم عن الدعاء، وكيف أنه مخ العبادة، ثم كيف أن له شروطاً، وأن الله تعالى لا يستجيب لأى دعاء إلا بشروط، وأن فى مقدمة هذه الشروط أن يكون مأكلك حلالاً!.

وعندما خرج الخطيب عن نص الورقة التى فى يده، كان من الصعب أن أتابعه، فاللهجة المحلية صعبة رغم مفرداتها العربية، وسوف تجد هذا فى كل بلد عربى تقريباً، وليس فى المغرب فقط، فلاتزال اللغة العربية الفصحى هى وحدها المفهومة بالوضوح نفسه، فى كل عاصمة عربية، ولايزال الإخوة فى المغرب قادرين على التحدث بالفصحى، فى عبارات قوية، وأداء مُحبّب!.

وفى حديث عابر مع سيدة مغربية عن اللهجة المحلية هناك، وعن اللهجة نفسها فى سائر بلاد العرب، قالت إنها مع بقية أفراد جيلها يفهمون العامية المصرية تماماً، وأن ذلك راجع إلى المسلسلات التى كانوا يتابعونها على شاشة التليفزيون المصرى، وأغنيات أم كلثوم، وعبد الحليم، وشادية، وفايزة أحمد، وفريد الأطرش، ومحمد عبد الوهاب.. إلى آخر هذه القائمة الذهبية!.

وعندما سألتها عما تتابعه هذه الأيام، قالت إنها تتابع المسلسلات التركية، وإن ذلك شائع فى محيطها، وإنها تتمنى لو عادت تتابع مسلسلاتنا كما كانت تفعل أيام زمان!.

وبسرعة كان خطاب التنصيب الذى ألقاه الرئيس يوم ٢ يونيو قد لمع فى رأسى، ففيه قال الرئيس إن أولويات الفترة الرئاسية الثانية ثلاث، وإن الثقافة من بين هذه الأولويات الثلاث!.

إننى أريد أن أسمع وأقرأ مع غيرى، ما يفيد أن الدكتورة إيناس عبد الدايم قد أخذت ما يخصها فى الأولويات الثلاث، ثم بدأت العمل عليه دون تأخير.. وما يخصها فى الموضوع أن يعود المسلسل المصرى أمام المشاهد العربى بديلاً عن المسلسل التركى، وأن يكون قوياً كما كان، وأن تكون الدولة شريكة فى إنتاج مسلسلين أو ثلاثة قوية فى كل سنة، وأن تحمل هذه المسلسلات إلى كل مشاهد عربى ما يجب أن نقدمه للأشقاء العرب، بديلاً عن القيم التى تُروج لها مسلسلات رجب طيب أردوغان!.

ما سمعته من السيدة المغربية جعلنى ألتفت إلى أن المسؤولية الملقاة على كاهل وزيرة ثقافتنا هائلة، وأنها مسؤولية عربية بقدر ما هى مصرية، وأن مجىء الثقافة بين الأولويات الثلاث لابد أن يصادف ترجمة حية فى وزارة الثقافة، وأن الذين يبحثون عن ثقافة مصر فى كل عاصمة عربية لابد أن يجدوها حاضرة أمامهم على الشاشة!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاشة مصرية غائبة شاشة مصرية غائبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon