توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في بورسعيد.. تفتقر الحياة

  مصر اليوم -

في بورسعيد تفتقر الحياة

بقلم : جلال عارف

     في الصميم

من الباب الإفريقي تعود الحياة إلي ملعب النادي المصري ببورسعيد بالمباراة مع فريق »بافلوز»‬ الزامبي في بطولة الكونفدرالية الإفريقية.

تنهي المباراة ست سنوات أليمة منذ كارثة مباراة الأهلي الذي راح ضحيتها ٧٢ من المشجعين في جريمة بشعة، كان أهل بورسعيد أول من تبرأ منها، ومازالوا حتي الآن يحملون جماعة »‬الإخوان» مسئولية تدبير  هذه الجريمة التي تركت آثارها المأساوية علي الجميع، والتي زرعت الحزن علي شهداء أبرياء، وتركت آثارها علي ملاعب الكرة الخاوية حتي الآن،وفرضت علي بورسعيد ست سنوات صعبة علي مدينة تعودت أن تعيش علي احتضان عشاقها، والاحتفاء معهم بالحياة.

لا أعرف بالطبع من هو الشيطان الذي اختار »‬بورسعيد» لتكون مسرحاً لهذه الجريمة البشعة. كان اختياراً شيطانياً بحق. فالكرة في بورسعيد ليست لعبة بل محورأساسي لاهتمامات الناس. والمنافسة مع النادي الأهلي لها تاريخ منذ انتقال هداف مصر العبقري »‬سيد الضظوي» إلي الأهلي في الخمسينيات من القرن الماضي. والأهم هو »‬بورسعيد» نفسها.. بتاريخها الوطني ونضالها الممتد منذ نشأتها، وآلاف الشهداء الذين قدمتهم للوطن، وصمودها العبقري في حرب ٥٦ الذي مكنّ مصر من استعادة القناة ومن هزيمة العدوان.

كان اخضاع »‬المدينة الباسلة» كما حفظتها ذاكرة الأمة لسيطرة »‬الإخوان» يعني الكثير. وكان تمردها عليهم أمراً لايحتملونه. وكان تحويلها إلي »‬أمثولة» هدفا يستحق العناء لكل من أراد إهدار ذاكرة الأمة حتي لاتكون سبيلاً لمقاومة الفاشية الدينية، وحتي لاتبقي حارسة لقناة كانوا يدبرون لها ما يدبرون!!

ولم تكن مصادفة أن تأتي بشائر سقوط حكم الفاشية الدينية من بورسعيد ومدن القناة حين فرضوا عليها حظر التجوال، فكان الرد هو تنظيم مباريات الكرة في ساعات الحظر، وعناق الشعب مع جنود جيشه وشراكة الجميع في حراسة القناة وفي رفض التآمر.

تحملت بورسعيد السنوات الست الصعبة، وتحملت ثمن جريمة شيطانية أدمت قلوب الجميع. اليوم تبدأ صفحة جديدة مع عودة الحياة إلي ملعب النادي المصري.

يتذكر الجميع أرواح الشهداء يستوعبون الدرس الأليم. وتنفتح صفحة جديدة في كتاب المحبة والانتصار للحياة.. وللوطن

نقلاً عن الاخبار القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في بورسعيد تفتقر الحياة في بورسعيد تفتقر الحياة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon