توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «١٦» كان صوتا لليقظة العربية

  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «١٦» كان صوتا لليقظة العربية

بقلم - جلال عارف

وفي الشهر الكريم يرحل عن عالمنا بالأمس الرائد الإذاعي الكبير أحمد سعيد. توقف الرجل عن العمل الإذاعي منذ نحو نصف قرن، ومع ذلك يظل باقيا في الذاكرة الوطنية والقومية.. رمزا من رموز الإعلام الذي عبر عن مصر والعالم العربي في فترة التحرر والاستقلال .
ينتهز البعض رحيل أحمد سعيد في هذه الأيام ليعيدوا الحديث عن أنه مذيع النكسة. لم يكن قائد كتيبة »صوت العرب»‬ إلا مذيعا للبيانات العسكرية التي صعدت في هذه الفترة، لكنه كان - وعلي مدي عمره الإذاعي - صوتا لليقظة القومية التي اجتاحت العالم العربي من المحيط إلي الخليج بعد ثورة يوليو وقيادة عبدالناصر .
الرجل الذي بدأ تجربة »‬صوت العرب» العظيمة من مكتب متواضع وبرنامج لمدة نصف ساعة عام ١٩٥٣، أصبح علي الفور صوتا للثوار العرب من الجزائر إلي الخليج، وقاد »‬صوت العرب» ليتصدي لعشرات الإذاعات العلنية والسرية التي كانت تحارب مصر وتحاول حصار دورها في قيادة الوطن العربي إلي الحرية والاستقلال والتقدم.
لم يكن غريبا أن يكون الاسم الحركي لأحد القادة الكبار لثورة الجزائر هو »‬الكولونيل صوت العرب». ولم يكن غريبا أن يكون مذيعو صوت العرب وسط المقاتلين ضد الاحتلال علي طول الأرض العربية. وكان طبيعيا مع ظهور الراديو الترانزستور أن ينتشر في الصحراء العربية، وألا تتحرك مؤشرات عشرات الألوف من هذه الأجهزة عن »‬صوت العرب» رغم مطاردات جنود الاحتلال .
لم يخرج عن السائد في تلك الفترة أن تتحدي الظروف وتصنع الأفضل بأقل الإمكانيات، في غرفتين أو ثلاث بمبني الإذاعة القديم كان أحمد سعيد يقود كتيبة شباب صوت العرب ويهزم إعلاما معاديا يملك كل الإمكانيات .
وفي هذا المقر المتواضع كان العالم العربي يجتمع.. بثواره ومقاتليه، وبفنانيه ومثقفيه، وبرجال السياسات والحكم فيه. وكان »‬صوت العرب» تعبيرا حقيقيا عن أمة تقاتل مع مصر بقيادة عبدالناصر من أجل الحرية والاستقلال والكرامة .
سلاما لروح أحمد سعيد.. صوت اليقظة العربية التي ستعرف حتما كيف تستأنف مسيرتها

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان كريم وجميل «١٦» كان صوتا لليقظة العربية رمضان كريم وجميل «١٦» كان صوتا لليقظة العربية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon