توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في الصميم

  مصر اليوم -

في الصميم

بقلم - جلال عارف

    لم يطلب أحد من مجلس الأمن.. المستحيل!!
كان الكل ـ وأولهم أعضاء المجلس ـ يدركون أن الحماية الأمريكية لإسرائيل كاملة، وإنها لن تمرر قرارا في غيرمصلحتها.
لكن العدوان كان سافرا، والجريمة كانت علي الملأ، والسكوت يعني المزيد من الجرائم الإسرائيلية، والمزيد من التهاب الموقف في منطقة يبدو أن عليها أن تنتظر الأسوأ دائما، وأن تدفع بلا توقف ثمن أخطاء العالم وجرائم النازيين في كل العصور!!
لهذا لم يكن مطلوبا من مجلس الأمن في مواجهة جريمة إسرائيل في »يوم الأرض»‬ أن يصدر قرارا حاسما بوقف الصهاينة عند حدهم، ويفرض العقوبات المناسبة علي الجريمة البشعة بقتل المدنيين المسالمين، ولم يكن مطلوبا أن يصدر المجلس »‬توصية» تنذر اسرائيل وتمنعها من تكرار الجريمة. كان كل المطلوب من أعضاءالمجلس أن يصدر »‬بيان صحفي» يسجل رأي المجلس ويثبت حضوره.. لكن أمريكا اعترضت، وفرضت علي مجلس الأمن أن يصمت.. وقد كان!!
ولم يكن مطلوبا أن يكون »‬البيان الصحفي» المقترح إدانة واضحة للمذبحة الإسرائيلية، أو أن يشجب أو يدين!! كان الاعضاء يعرفون أن »‬الإجماع» مطلوب لكي يصدر البيان، وأن الولايات المتحدة لن تسمح بما يعكر »‬مزاج» الصهاينة علي الإطلاق.ولهذا كان البيان المقترح لا يحتوي إلا علي إبداء »‬القلق» بما جري، وطلب التحقيق المستقل فيه، ومع هذا كان القرار الأمريكي : إن القلق ممنوع، وإن التحقيق لا مكان له، وإنها لن تسمح علي الاطلاق بأي ظلم للكيان الوديع المسالم الذي يحتل فلسطين ويشرد أهلها أو يقتلهم، والذي منحته أمريكا أخيرا مدينة القدس كجائزة ترضية علي جهوده المتواصلة من أجل السلام!!
مرة أخري تؤكد إدارة ترامب أنها حولت أمريكا من وسيط في عملية السلام إلي شريك في جرائم إسرائيل، ومن ضامن لأمن إسرائيل »‬كما يقول!!» إلي راع لجرائمه في حق الشعب الفلسطيني والإنسانيةكلها!!
ومرة أخري تصر السياسة الامريكية علي الخطأ . تترك انحيازها لإسرائيل ليكون دافعا للمزيد من جرائمها. لا تفهم أن الحل العادل لقضية فلسطين هو الذي يقود للاستقرار في المنطقة. أما ما يحدث الآن فسوف تكون له أفدح العواقب.
قد تفلت إسرائيل اليوم بجرائمها في حماية أمريكا. وقد تتصور إدارة ترامب أن العالم العربي أضعف من أن يقاوم إرادتها.. هذه حسابات»‬المقاولين»، أما الشعوب فلها حساباتها التي تفرض نفسها في النهاية

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الصميم في الصميم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon