توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «٧» كان الأروع .. والأصعب !!

  مصر اليوم -

رمضان كريم وجميل «٧» كان الأروع  والأصعب

بقلم : جلال عارف

 كان رمضان الأروع، وكان أيضا هو الأصعب!!

كان الأروع حين جاء يومه العاشر بالنبأ العظيم، وحين عبر جنودنا البواسل قناة السويس واقتحموا خط بارليف، وبدأوا معركة تطهير سيناء من احتلال صهيوني جاء في لحظة عابرة من التاريخ
وكان الأروع وجنودنا البواسل يصنعون المستحيل بالمقاييس التقليدية لتوازنات القوي. وينهون المرحلة الأولي من الحرب بخسائر لا تذكر، ويعطون العالم دروساً في العسكرية مازالت تدرس حتي الآن في أكبر المعاهد الاستراتيجية العسكرية.

وكان الأروع ومصر لا تستعيد الأرض فقط، ولكن تستعيد الثقة والكبرياء، وتقول للعالم: إن الهزيمة كانت مجرد عثرة في الطريق، وأن الشعب العظيم حين رفض هذه الهزيمة في التاسع والعاشر من يونيه كان يعطي الأمر بالثأر، وكان يقدر حجم المهمة ويعرف أنه قادر علي تحمل تكاليف الصمود وأعباء بناء جيش العبور، وآلام الانتظار الصعب للنصر المؤكد بإذن الله.

وكان الأروع، لأنه أثبت أن ما بنته مصر لم يذهب هدراً. وأن الجيل الذي وجد (مع ثورة يوليو) الطريق الصحيح لبناء مصر التي يحلم بها، والذي أعطته الثورة ما يؤهله للحياة الحرة الكريمة.. من تعليم وصحة وثقافة وهذا الجيل كان علي قدر المسئولية. كان عماد جيش المليون الذي عبر وانتصر، وكان صاحب أول حرب إلكترونية في تاريخ العسكرية. وكان صاحب أعظم التضحيات التي أرغمت العدو علي أن يعترف بأن دولته تنهار مع انهيار جيشها الذي كان يتباهي بأنه الجيش الذي لا يهزم!

كان رمضان الأروع، لكنه كان ـ من ناحية أخري ـ هو الأصعب. فقد شاءت إرادة الله أن تندلع الحرب وأنا خارج مصر. حيث كنت أشارك في تجربة صحفية عزيزة علي النفس في دولة الإمارات. التي كانت تبدأ أولي خطواتها في تأسيس الدولة من الصفر بعد الاستقلال وتوحيد الإمارات تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان. كان صعباً بالطبع أن نتابع حرب المصير بعيداً عن مصر. لكننا في الحقيقة كنا في قلب المعركة. كانت المشاعر عارمة، وكان الوطن العربي كله من المحيط إلي الخليج الذي كنا علي ضفافه، يجتمع علي قلب رجل واحد. وكان البترول العربي يدخل المعركة لأول وآخر مرة. وكان زايد يتجاوز القرارات الأولي للمقاطعة الجزئية، ويعلن القطع الكامل للبترول عن أي دولة تدعم الكيان الصهيوني .

تحية لشهدائنا الأبرار، ولجنودنا البواسل الذين مازالوا يقاتلون بروح أكتوبر. يحمون الوطن من أعدائه، ويحافظون علي الدين من الذين يتاجرون به

نقلًا عن الأخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمضان كريم وجميل «٧» كان الأروع  والأصعب رمضان كريم وجميل «٧» كان الأروع  والأصعب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon