توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أجل أطفال سعداء نتباهي بهم بين الأمم

  مصر اليوم -

من أجل أطفال سعداء نتباهي بهم بين الأمم

بقلم - جلال عارف

إذا كانت الظروف تحتم علينا أن نلجأ لتبني برنامج لتنظيم الأسرة، فلابد أن يتم التعامل مع الأمر بكل جدية، ولابد أن تتحول القضية إلي قضية مجتمع بكامله حتي نضمن النجاح الكامل لهذا البرنامج الضروري.
لقد كانت لنا تجربة سابقة حققنا فيها نتائج معقولة في تنظيم الأسرة، لكن الإهمال الذي ضرب كل شيء بعد ذلك أجهض التجربة لنجد أنفسنا أمام هذا الوضع الذي تعجز فيه إمكانياتنا عن تلبية احتياجات مليون طفل يضافون لتعدادنا في كل عام.. والعدد مرشح للزيادة إذا لم ننجح في تنظيم الأسرة، وإذا تركنا الزيادة في السكان تلتهم ثمار كل جهد يبذل في التنمية والانتاج.
وإذا كانت الدولة قد اختارت أن تبدأ بالأصعب، وأن تطلق الحملة من المحافظات الأكثر خصوبة في جنوب البلاد، والتي هي أيضا الأكثر فقراً والأقل في نسبة التعليم.. فإن التنسيق بين كل مؤسسات الدولة ضروري، والعمل وفق خطة موحدة هو أساس التحرك الناجح. وحشد كل الجهود هو المهمة التي تستلزم أن تكون القضية هي قضية المجتمع كله.

 هناك جهد مباشر لوزارات مثل الصحة والتضامن، وهناك مساندة ضرورية من الأوقاف والاعلام. وهناك مؤسسات أهلية تستطيع أن تساعد. لكن المهم أن يعمل الجميع بإيمان كامل بالقضية، وبوعي بأهمية العمل الذي يتم من أجل إنجاز تنمية حقيقية بأسرع وقت، ومن أجل ضمان أن يجد كل طفل يولد علي أرض مصر العناية الواجبة والخدمات الأساسية والمستقبل الأفضل.
ويبقي التحرك الأساسي الذي ينطلق من حقيقة ارتباط زيادة الانجاب بمعدلات الفقر من ناحية، وبنقص التعليم من ناحية أخري. ومن هنا تأتي أهمية الالتفات لتنمية الصعيد بعد طول إهمال. ومضاعفة الجهد لتوفير المدارس والجامعات ولتحديث برامج التعليم التي يتلقاها أبناؤنا.
 روشتة النجاح لتنظيم الأسرة أن  تتحول الي قضية مجتمع بأكمله يسعي الي التنمية والتقدم، وتتخلص من ثقافة متخلفة أنتجت أطفالاً للبؤس، وأوطانا تعاني لكي تلحق بعصر لا يعرف إلا لغة القوة والعلم والمعرفة.
للأسف الشديد. مازالت بقايا هذه الثقافة المتخلفة موجودة، وما زالت مواجهتها بحسم جزءا أساسيا من معركتنا من أجل أجيال جديدة نتباهي بين الأمم بعلمها وإبداعها وقدرتها علي صنع التقدم في وطنها.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أجل أطفال سعداء نتباهي بهم بين الأمم من أجل أطفال سعداء نتباهي بهم بين الأمم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon