توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحدث في فلسطين!!

  مصر اليوم -

يحدث في فلسطين

بقلم - جلال عارف

المشهد الفلسطيني يزداد قتامة. كل التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية لم تدفع الفرقاء لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل الانقاذ. الرئيس أبو مازن في طريقه لتشكيل حكومة جديدة بدون »حماس»‬ بعد تحميلها المسئولية عن استمرار الصراع الداخلي والسعي لانفصال غزة عن الضفة الغربية. و»‬حماس» من جانبها تكيل الاتهامات للرئيس الفلسطيني و »‬فتح»، وتمضي  في نفس الوقت ـ في تشديد قبضتها علي غزة، وفي تنفيذ كل ما يجعل فصل غزة عن الضفة أمرا واقعا  مستعينة بالتفاهمات بين حكام قطر وإسرائيل، وبالدعم الأمريكي لكل ما يشدد من قبضة اسرائيل علي القدس والضفة، وما يجعل من غزة هي البديل المطروح عن الدولة الفلسطينية.

علي الجانب الآخر يمضي نتنياهو في تنفيذ مخططاته. لا ينتظر ما يجري الترويج له بوصفه »‬صفقة القرن» بل يفرض الحقائق علي الأرض، يزرع المستوطنات ويحاصر الأقصي ويواصل سياسة التهويد. قبل أيام قرار إنهاء عمل مدارس »‬الاونروا» في القدس العربية، مواصلا الحملة التي يشاركه فيها ترامب وإدارته ضد المنظمة التي ترعي اللاجئين الفلسطينيين، وساعيا مع ترامب لشطب »‬حق العودة» من أي تفاوض ممكن، ومفكرا لحقوق أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.
وبالأمس قرر نتنياهو إنهاء مهمة المراقبين الدوليين في مدينة »‬الخليل» ليفتح الباب أمام المزيد من الاستيلاء علي الاراضي الفلسطينية ولتتم استباحة أكبر مدن الضفة بكل قيمتها التاريخية والدينية من جانب قطعان المستوطنين الذين يحميهم آلاف الجنود الاسرائيليين.
ولا شك أن المزيد من هذه الاجراءات قادم. في ظل أوضاع المنطقة المضطربة وحالة الضعف التي يعيشها العالم العربي، ومع دعم أمريكي غير مسبوق. والأسوأ من كل ذلك حالة انقسام فلسطيني تقود إلي الكارثة وتهدد تضحيات شعب فلسطين من أجل أهداف صغيرة وبائسة!!
بالأمس كانت الاطراف الفلسطينية تتبادل الاتهامات بينما كان عشرات المستوطنين يتبادلون التهاني بعد اقتحام المسجد الأقصي للاحتفال بزفاف عضو في البرلمان الاسرائيلي من غلاة المستوطنين. وبينما كانت السلطات الصهيونية تستعد لترحيل ٢٦ ألف فلسطيني من قراهم، ولبناء عدة آلاف من المساكن الجديدة في المستوطنات هل يمكن أن يكون الانقسام الفلسطيني إلا فعل خيانة؟

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

GMT 01:43 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

قاموس الاستقرار وقاموس النار

GMT 01:32 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بريد الليل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث في فلسطين يحدث في فلسطين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon