توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سقوط جديد للإرهاب وميلاد جديد للمحبة

  مصر اليوم -

سقوط جديد للإرهاب وميلاد جديد للمحبة

بقلم - جلال عارف

عيد ميلاد مجيد، وسعيد علي إخوتنا المسيحيين وعلينا جميعاً، وعلي مصر التي ستظل دوماً واحة للتسامح والمحبة، ووطناً يتشارك كل أبنائه في بناء تقدمه، وفي الدفاع عن ترابه الطاهر ضد كل الأعداء.
مرة أخري يؤكد الارهاب أنه منحط، وأنه أيضاً غبي!!
الارهاب منحط لدرجة ألا يكتفي باستهداف الآمنين وهم في بيوت الله، ولابخيانة كل القيم الدينية التي أمرنا بها الله، ولانشير لخيانة الوطن.. فهو لايعترف- من الأساس- بوطن ولايستهدف إلا تدمير الدولة.
لايكتفي انحطاط الارهاب بكل ذلك، فيلجأ لإخفاء المتفجرات التي أعدها  لتنفيذ أحقر الجرائم في المسجد الذي يبني علي التقوي ولايعرف إلا لغة الرحمة والتسامح. ثم ينتظر بعد ذلك أن يحيل احتفال إخواتنا الاقباط بعيد الميلاد إلي مأتم، وأن يحيل الإخاء الذي يجمع أبناء الوطن الواحد، والحي الواحد إلي شقاق!!
وهنا يتعانق انحطاط الارهاب مع غبائه الذي يظل بلا علاج منذ عرفنا الخوارج وحتي وصلنا إلي الاخوان والدواعش وغيرهما من الجماعات الدخيلة علي الاسلام، والكافرة بالوطن وبالانسان وبالحياة.
علي مدي السنين لم يتعلموا الدرس، ولم يدركوا أن مصر أكبرمن هذا التآمر الحقير، وأن وحدتها الوطنية هي قدس الأقداس بالنسبة لشعبها وهي النار الحارقة لكل أعدائها.
كل قوي الاحتلال حاولت وفشلت. وكل مؤامرات الأعداء تهاوت علي صخرة الوحدة الوطنية.. ومع ذلك يظل الاخوان علي مدي ما يقرب من قرن كامل لايتعلمون. وتظل كل الجماعات التي شربت فكرهم الارهابي تحاول دون جدوي. ويظل صوت مكرم عبيد حياً: أنا مسيحي دينا، ومسلم وطناً وثقافة. ويظل صوت البابا تواضروس يرد علي حرق الاخوان وانصارهم لكنائس بأن وطناً بلا كنائس أفضل وأبقي من كنائس بلا وطن.
ويظل الصوت القادم من الجامع هو الذي ينبه للخطر المحدق بالكنيسة. ويدفع شهيد الواجد الرائد مصطفي عبيد حياته ليحمي الكنيسة وينقذ اخوة في الوطن استهدفهم الارهاب المنحط.
تحية للشهيد ولكل شهداء الوطن. وسلمت مصر من كل شر، تحميها وحدة شعبها العظيم، وترعاها عناية الله. كل عام ومصر بخير.

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط جديد للإرهاب وميلاد جديد للمحبة سقوط جديد للإرهاب وميلاد جديد للمحبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon