توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصلاح التعليم .. له الأولوية

  مصر اليوم -

إصلاح التعليم  له الأولوية

بقلم : جلال عارف

 في انتظار التفاصيل، نرجو أن نكون هذه المرة أمام تطوير حقيقي للتعليم في مصر، مشاركة البنك الدولي بخمسمائة مليون دولار ولو علي سبيل القرض دليل علي جدية مشروع التطوير الذي يتكلف ملياري دولار في هذه المرحلة تتحملها الحكومة وهي تعطي للتعليم الأولوية الأولي التي يستحقها .

الحلقة الأولي التمهيدية والخاصة بامتحانات المرحلة الثانوية ستكون هامة لأن نجاحها هو الذي سيجعل المجتمع كله يقف مناصرا للبرنامج الأساسي للتطوير والذي يبدأ مع أطفال الحضانة ليعطي نتائجه الكاملة بعد ١٢ عاما .
الجهد المطلوب سيكون هائلا لاستعادة دور المدرسة وانتظام الدراسة واحتساب الغياب. وهو ما يتطلب أن تكون المدرسة جاذبة للتلاميذ، وأن يكون المدرس حاضرا ومؤهلا، وأن يكون الامتحان مجرد قياس لاستيعاب الطالب وليس تعذيبا له .
بحكم السن.. أنا من جيل رأي شيئا من ذلك وهو يتعلم في مدارس حكومية ومجانية، فيلقي أفضل تعليم، وتتحول المدرسة ــــ في زمن من التقشف علي الجميع ــ إلي متعة حقيقية .

في المرحلة الثانوية كنا نمر باختبارات شهرية، وبامتحانين أساسيين في كل عام، لم تكن هناك دروس خصوصية، بل أساتذة يرعوننا كأبنائهم، حصلت في الثانوية العامة علي أقل من ٨٠٪ وكنت من بين الأوائل علي مستوي الجمهورية .

تغير كل ذلك مع تغير ظروف المجتمع منذ الانفتاح السبهللي الذي تحالف مع التطرف الديني لاستنزاف قوي مصر، وضرب كل شيء جميل فيها. أصبح التعليم الذي كان وسيلة مصر للحاق بالعصر.. هو الكارثة الكبري التي نواجهها. ولم يكن ممكنا أن يبدأ إصلاح حقيقي للتعليم، إلا بعد استعادة الوعي، ومواجهة كل العوامل التي أدت إلي تراجع مصر علي مدي أربعين عاما .

قبل سنوات طويلة كان الراحل العظيم الدكتور حسين كامل بهاء الدين يحدثني عن رؤيته لإصلاح ما تم إفساده في التعليم، بعد أن يكمل المواجهة الشجاعة التي خاضها ضد قوي التطرف. وقلت له يومها ان مشكلته أنه يحتاج لكي يقضي علي العصابات المتربصة والمتربحة من انهيار التعليم إلي أن تكون الدولة كلها معه.. وهو أمر لم يكن متحققا يومها !!

الآن تختلف الأمور. الدولة كلها تؤمن أن إصلاح التعليم هو طريق المستقبل. ننتظر تفاصيل مشروع التطوير، وكلنا أمل في نجاح لا نملك رفاهية التخلي عنه

 نقلا عن الآخبار القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح التعليم  له الأولوية إصلاح التعليم  له الأولوية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon