توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول حكم عن القدس حبيس الأدراج!

  مصر اليوم -

أول حكم عن القدس حبيس الأدراج

بقلم - عبد المعطى أحمد

 مصيبتنا فى العالم العربى أننا نملك أدوات نستطيع بها أن نخدم قضايانا ونواجه بها من يتربصون بنا,لكننا –للأسف – نجلس حائرين, ولانفعل شيئا سوى الكلام وإصدار البيانات وإطلاق التصريحات! أقول ذلك بمناسبة اعتراف الرئيس الأمريكى بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتزام الادارة الامريكية نقل سفارتها الى المدينة المحتلة. فقد تناولت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية برئاسة المستشار الجليل الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى وضع القدس وفقا لقواعد القانون الدولى فى حكم مهم لها فى القضية رقم 1920 لسنة 55 ق بجلسة 29 ديسمبر 2014، وقضت فى البند رابعاً:

«برفض الاستجابة للطلب الإسرائيلى المبدى لمنظمة اليونسكو بنقل ضريح الحاخام اليهودى «يعقوب أبوحصيرة» من دمنهور إلى مدينة القدس، إعمالا لقواعد القانون الدولي, والقانون الدولى الإنسانى واتفاقية جنيف الرابعة، باعتبار أن القدس أرض محتلة لا ترد عليها تصرفات الدولة الغاصبة وتخرج عن سيادتها. كما قضت فى البند ثالثاً «بإلزام الوزير المختص بشئون الاَثار بإبلاغ اللجنة الدولية الحكومية «لجنة التراث العالمي» بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» إعمالا لمبدأ السيادة على الإقليم المصرى الكائن به هذا الضريح ,على أن يكون ذلك الابلاغ مشفوعاً بترجمة معتمدة من الصورة الرسمية». والسؤال هل قام وزير الآثار بإبلاغ المنظمة الدولية؟ وهل اهتمت الأجهزة المختصة وعلى قمتها هيئة الاستعلامات بإبلاغ هذا الحكم لمنظمة اليونسكو خاصة أن رئاسة الجمهورية كانت مختصمة فى القضية وهو خير ما يعبر عن موقف القضاء المصرى الشامخ فى أهم القضايا الوطنية التى تتشارك مع الموقف الرسمى للدولة؟

هذا الحكم الذى يمثل دراسة قانونية وتاريخية ودينية وجغرافية لقاض فقيه مشهود له بالكفاءة والوطنية لماذا لايكون فى بؤرة اهتمامات أجهزة الدولة باعتباره حائط صد للدفاع عن عروبتنا ومصريتنا وإسلامنا الحنيف؟ ولماذا يظل حبيس الأدراج ولانستعين به فى معركتنا الحالية عن القدس باعتباره وثيقة قضائية شاخصة على عروبة تلك المدينة المقدسة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء؟

ولأن الحكم وطنى بالدرجة الأولي, والأول من نوعه فى العالم العربي, فقد قامت وحدة الترجمة بكلية الآداب جامعة الاسكندرية فى عهد الدكتور عباس سليمان بترجمته ترجمة معتمدة فى 33 صفحة.كما تناوله العلماء والفقهاء فى أبحاثهم ومجلاتهم العلمية.

نقلا عن الاهرام القاهريه

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول حكم عن القدس حبيس الأدراج أول حكم عن القدس حبيس الأدراج



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon