توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أغلِق جحور الثعابين ومشاتل الإرهاب يا وزير التعليم؟

  مصر اليوم -

أغلِق جحور الثعابين ومشاتل الإرهاب يا وزير التعليم

بقلم : خالد منتصر

نشرت مجلة «روزاليوسف» تحقيقاً كارثياً فى منتهى الخطورة عن الحضانات والمدارس السلفية فى مصر، بالطبع مر مرور الكرام فى مجتمع ما زال مشغولاً ومهووساً بفستان رانيا يوسف، وسيظل يبحث عن فستان آخر ليفرغ فيه كبته ويقتل وقته، مجتمع ينتفض برلمانه ويقاضى محاموه فستاناً عارياً!، مجتمع يحتاج جراحة زرع عقل عاجلة فى ظل وساوس قهرية وهلاوس وضلالات وهستيريا تحتاج إلى مستشفى أمراض نفسية بحجم المجرة، لكنه مكتوب علينا ومقدر أن تجرفنا التفاهات والسفاسف ونغرق فى النفاق والشيزوفرينيا حتى رؤوسنا، النموذج الذى تحدث عنه التحقيق على ثلاث صفحات هو عن مدرسة المعتمدية السنية التى يملكها الشيخ محمد حسين يعقوب، صاحب غزوة الصناديق، المدرسة من الحضانة حتى الإعدادى، للبنين والبنات، وطبعاً ممنوع الاختلاط، تخدم المدرسة منطقة ناهيا وكرداسة، وكلنا نعرف مدى تغلغل السلفيين فى تلك المناطق وسيطرة التكفيريين عليها ولنا فى حادث قسم كرداسة البشع الأسوة السيئة، وبدلاً من بث مناطق النور فى المنطقة، إذ بخفافيش الظلام تملأ سماءها الملبدة بالغيوم أصلاً، مدرسة كل المدرسات والعاملات فيها منتقبات، الخمار مفروض على الطالبات منذ الحضانة، غير معترف بكتاب الدين الذى توزعه الوزارة على الطلبة، فلديهم منهج شريعة وفقه، ويدرس للطلبة دروس الحوينى وبرهامى!، تحية العلم ممنوعة، طابور الصباح أدعية وأذكار، كأننا فى تورا بورا أو قندهار، فى سن التشكيل نصنع ألغاماً بشرية من الأطفال، وبعدها نتساءل كيف صفق الناس وهللوا لمشهد إجبار الضابط على شرب ماء النار؟، ونندهش من زغاريد أهل المنطقة عند رؤيتهم لسحل الجثث فى كرداسة.. إلخ، الصحفية التى كتبت التحقيق تنكرت فى شخصية أم تريد التقديم لابنتها، ولأن ليس لديها بنت شقيقة فى المدرسة فهى تحتاج استثناء، نصحتها السكرتيرة لتحقيق هذا الاستثناء بأن تشتم الرئيس والعسكر أمام الإدارة وستحصل على كل الموافقات فوراً، فهذا هو جواز المرور إلى قلب وعقل الناظر والمالك الذى جند المنطقة لانتخاب «مرسى»!، نحن إذن فى منطقة مستقلة عن الدولة، عزبة لصاحبها «يعقوب»، هل الدولة نائمة والمجتمع فى غيبوبة يراقبون فقط شفافية الفساتين وارتفاع الجونلات؟، أين وزير التعليم؟، أين إدارة الجيزة التعليمية؟، بماذا سيفيد التابلت فى وطن باع عقله للفاشية الدينية؟، هل خرجنا فى 30 يونيو لنزرع مشاتل إرهابية فى ربوع الوطن؟، هل سنظل نحصر الإرهاب ونحاصر الإرهابيين فى تنظيمات سيناء فقط؟، أم أن هناك مستنقعاً فكرياً إرهابياً تبيض فيه الثعابين والحيات لتخرج من جحورها جحافل بالملايين تسمم آبارنا وتلدغ أحلامنا وتكسر عظامنا وتفرم أرواحنا وأحلامنا؟ خليكوا فى فستان رانيا يوسف العريان لغاية ما يجرفنا الطوفان.

نقلًا عن الوطن القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغلِق جحور الثعابين ومشاتل الإرهاب يا وزير التعليم أغلِق جحور الثعابين ومشاتل الإرهاب يا وزير التعليم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon