توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الإخوان" ضد الجسر!

  مصر اليوم -

الإخوان ضد الجسر

بقلم : محمد صلاح

يصل التفاني بالمنصات الإعلامية والقنوات التلفزيونية القطرية واللجان الإلكترونية "الإخوانية"، من أجل ترويج الأكاذيب، وطمس الحقائق، وإفساد البهجة، حد الهزل والخيبة والمسخرة!

لك أن تتخيل أن أموالاً ضخمة أُنفقت، وبرامج أُعدت، ولجاناً إلكترونية اشتغلت، وصحفاً ومواقع على الشبكة العنكبوتية حشدت طاقتها، من أجل الإساءة إلى جسر يعبر النيل!

نعم، كان الهدف إفساد فرحة المصريين بجسر "تحيا مصر" الذي افتُتح الأسبوع الماضي، وسُجّل في "موسوعة غينيس"، باعتبار أنه الأعرض والأوسع بين كل جسور العالم.

"الإخوان"، الذين بشّروا أتباعهم بأن "الانقلاب" يترنح، وبأن مرسي سيعود إلى القصر الرئاسي الأحد المقبل، وبأن الإرهاب لن يتوقف في سيناء إلا بعد إعادة السلطة إلى "الجماعة"، والآلة الإعلامية القطرية، التي ظلت لسنوات تعمل على نشر الفوضى في مصر، والبرامج التلفزيونية التي تبث من اسطنبول وتحوي كل يوم تحريضاً ضد الدولة المصرية، كلها أطراف لا ترغب بالطبع في أن يشعر المواطن المصري بأن إنجازات تتحقق. لكن، أن يصل بهم الحال حد الاحتشاد من أجل إخفاء مزايا الجسر الجديد أو فوائده، فذلك دليل على أنهم اقتربوا من المحطة الأخيرة.

المهم أن الجسر الضخم، هو جزء من طريق طويل معروف باسم "محور روض الفرج"، هو الآخر جزء من شريان طويل يصل بين البحرين المتوسط والأحمر، من مدينة الضبعة الى مدينة العين السخنة، في إطار المشروعات العملاقة التي تقيمها الدولة، ومن بينها تشييد نحو سبعة آلاف كيلومتر من الطرق بين المدينة وأقصى الصحراء وبموازاة السواحل والحدود.

أصبح من المعتاد مع افتتاح كل مشروع، أو إتمام بناء، أو طريق، أو بحيرة، أن يأتي الدور على جماعة "الإخوان"، والجهات الداعمة لها، ليثيروا الغبار على كل إنجاز، أو يهيلوا الأتربة على كل حدث مبهج، وأن تسعى "الجماعة" إلى إفساد فرحة الناس. وصار المصريون يتعاطون مع ردود الفعل "الإخوانية"، والتصرفات القطرية، والاندفاعات التركية، باعتبارها مجرد فولكلور يعبر عن أدبيات "الإخوان" وثقافة الجماعة، بل في أحيان كثيرة، يلجأ المصريون إلى استغلال ردود الفعل تلك، للسخرية من مشروع "الإخوان" النهضوي المزعوم، الذي تحدث عنه محمد مرسي عندما بشر المصريين بأن للمشروع رأساً وجسداً وأجنحة ومؤخرة!

وليس سراً أن غالبية المصريين صاروا يتفننون في إحباط "الإخوان" وحلفائهم بإفشال كل مخطط للإساءة الى الحكم، أو النيل من الدول المساندة لمصر في حربها ضد الإرهاب، وخصوصاً بالطبع السعودية والإمارات والبحرين، التي قررت، مع مصر، مقاطعة قطر بسبب دعمها الإرهاب واحتضانها رموز "الجماعة".

أكثر ما يثير السخرية في قصة الجسر العملاق، أن "الإخوان" استكثروا على المصريين فرحهم بالممشى الزجاجي أعلى الجسر، والذي تحول إلى مزار سياحي، يدور سباق بين زواره لتسجيل مشاهد سيرهم فوق الزجاج وتحتهم النيل. وهو أمر أزعج المنصات الإعلامية كـ "الجزيرة"، فجهزت مواد بثتها لتحذير الناس من المشي على الزجاج بدعوى أنه "سينكسر"، وأن من سيسقط في النيل ستلتهمه التماسيح والحيتان وأسماك القرش، فأهلكوا الناس ضحكاً وتهكماً وسخرية من هكذا عقول!

لك أن تتخيل أن هؤلاء الذين يديرون تلك "الجماعة" الإرهابية، حكموا مصر لمدة سنة، وكانوا يخططون ليزحفوا منها ليحكموا العالم!

بالفعل، يتجاوز الأمر هنا السذاجة السياسية في أنماط السلوك غير السوي، ليصل حد إدمان الفشل، وهو مرض لم يعد في إمكان "الإخوان" والجهات الداعمة لـ "الجماعة" الخلاص منه، بل أن الشعب المصري، الذي يخوض معركة التنمية، ويواجه الإرهاب، صار يتعاطى مع مؤامرات "الإخوان" وفشلهم بمزيد من الضحك والتهكم والسخرية

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان ضد الجسر الإخوان ضد الجسر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon