توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتخابات الكونجرس بين القضايا والاستقطاب

  مصر اليوم -

انتخابات الكونجرس بين القضايا والاستقطاب

بقلم - منار الشوربجي

متغيرات عدة ستحسم معركة الانتخابات التشريعية الأمريكية وستظل مفتوحة على احتمالات مختلفة حتى الساعات الأخيرة. فالانتخابات، التى ستجرى فى السادس من نوفمبر، تدور فيها المنافسة على كل مقاعد مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ. وبينما تشير الاستطلاعات إلى تقدم الديمقراطيين للفوز بأغلبية مقاعد مجلس النواب، فإنها تشير لتقدم الجمهوريين واحتفاظهم بالأغلبية فى مجلس الشيوخ، لكن تظل هناك متغيرات مهمة لم يحسم تأثيرها بعد.

ودور المال من أهم تلك المتغيرات، فالديمقراطيون متقدمون بشكل غير مسبوق فى الإنفاق على الحملات الانتخابية بالمقارنة بتاريخهم السياسى. وهم لا ينفقون على عدد محدود فقط من الدوائر والولايات وإنما توسعوا هذه المرة عما هو معروف عنهم تقليديا. والحقيقة أن أغلب التقديرات التى يقدمها المتخصصون عن نتائج الانتخابات لا تأخذ فى اعتبارها ذلك المتغير الذى لم يكن موجودا من قبل. ومن ثم ستكشف النتائج عن تأثيره، خصوصا فى انتخابات مجلس الشيوخ.

وأصوات الأمريكيين من أصل لاتينى من أهم المتغيرات التى لا تزال غير محسومة. فالذين لهم حق التصويت من بينهم بلغ 29 مليونا. إلا أن الفارق كبير بين من لهم حق التصويت والمسجلين فعلا فى جداول الانتخاب، بينما تظل نسبة من يذهبون منهم فعلا من المسجلين لصناديق الاقتراع محدودة. وتدور منذ أسابيع حملة ضخمة لتسجيل أعداد كبيرة منهم فى جداول الانتخاب. وبالتالى ستظل أصوات الأمريكيين من أصول لاتينية من أهم المتغيرات التى ستكشف عنها نتائج الانتخابات، خصوصا أن 70% منهم يمنحون أصواتهم للحزب الديمقراطى، وهو ما قد يتكرس بسبب استهدافهم فى خطاب الجمهوريين والرئيس نفسه بخصوص قضيتى الهجرة وبناء الجدار على الحدود مع المكسيك. ولا يمكن فصل أصوات الأمريكيين من أصل لاتينى، عن متغير لا يقل أهمية وهو أصوات الشباب. فالأمريكيون من أصل لاتينى يمثلون أكثر من 18% من كل الشباب الأمريكيين الذين لهم الحق فى التصويت.

وليس من الواضح بعد إذا ما كانت محاولات الجمهوريين فى عدة ولايات لحرمان السود واللاتين من التصويت عبر اختراع قيود مختلفة ستنجح لمنعهم فعلا من التصويت، خصوصا بعد أن رفع عدد من منظمات الحقوق المدنية الأمر للقضاء للفصل السريع فى حالات تم توثيقها فى عدة ولايات.

ولأن الجدل الذى صاحب التصديق على تعيين القاضى بريت كافانو للمحكمة العليا قد أسهم فى إشعال حماس الناخبين الجمهوريين للتصويت، بينما الناخبون الديمقراطيون مستنفرون أصلا بسبب رفضهم لسياسات الجمهوريين المهيمنين على الكونجرس والرئاسة حاليا، سيظل موقف المستقلين متغيرا مهما.

المفارقة فى ذلك كله أن الحملة الانتخابية دارت فى أجواء خلت تقريبا من القضايا. فطرح القضايا مهمة حزب الأقلية، أى الديمقراطيين. لكن الحزب الديمقراطى، المنقسم على نفسه، تجنب القضايا كلما سنحت له الفرصة، لئلا يخسر أصواتا يحتاجها. وبالتالى فالانتخابات سيحسمها الاستقطاب السياسى لا القضايا!

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات الكونجرس بين القضايا والاستقطاب انتخابات الكونجرس بين القضايا والاستقطاب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon