توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استرداد أراضى الدولة

  مصر اليوم -

استرداد أراضى الدولة

بقلم - أحمد عبدالتواب

تقوم لجنة استرداد أراضى الدولة بعمل عظيم، له نتائج عديدة على درجة عالية من الأهمية، ليس أهمها أن ترَدّ إلى الخزانة العامة أموال ضخمة تُقَدَّر بعشرات الملايين من الجنيهات فى كل موجة من الإثنتى عشرة موجة، التى كان آخرها الأسبوع الماضى، حيث نجحت كل موجة فى ردّ آلاف الأفدنة الزراعية وملايين الأمتار لأراضٍ مخصصة للبناء..إلخ! وبرغم أهمية تحصيل هذه الأموال لصالح الدولة، إلا أن الأهم هو علاج حالة الإحباط العام الذى ضرب الجماهير العريضة من الانتهاكات الصارخة للملكية العامة، التى وصل تبجح بعضها إلى عدم الاكتراث بعلنية جريمتهم، وقد ساعد على إشاعة اليأس أن الأوضاع المختلة استمرت لسنوات طويلة، ولم يكن هنالك أى بوادر عن أى نية لمساءلة منتهكى القانون، حتى بدا هذا الداء وكأنه استوطن فى مصر، بعد أن صارت فيها الملكية العامة مستباحة لمن يقدر، خاصة مع وضوح أن أعداداً من منتهكى الملكية العامة كانوا يستمدون بعض قوتهم برشوة بعض الفاسدين من متخذى القرار أو القائمين على متابعة الأمور، كما أثبتت التحريات والتحقيقات أن عصر مبارك شهد فساداً منظماً شارك فيه عدد من عيون النظام بأنفسهم وبأسمائهم الصريحة، أو بأسماء أنجالهم وأصهارهم..إلخ، وكانت عبارة أحد المسئولين الكبار آنذاك عن الفساد الذى وصل للركب فى المحليات مجرد تمويه على فساد بعض رجال العاصمة الذين فاقوا ما عداهم!

يُنسَب فضل النجاح الذى يتحقق هذه الأيام إلى جهود جبارة تقوم بها لجنة استرداد الأراضى التى يرأسها الدكتور شريف اسماعيل، والذى سبقه فى المسئولية المهندس ابراهيم محلب، مع جدية مُقَدَّرة من مسئولى تنفيذ الأحكام، فى تعاون وثيق مع المحليات، وما كان لكل هذا أن يرى النور إلا بعد أن صارت سياسة رسمية علنية للدولة نادى بها الرئيس السيسى وأشرف بنفسه على خطواتها.

يبقى أن دور المواطنين الأفراد لا يزال أقل مما هو مأمول، رغم أن البعض لديه معلومات قد لا تصل لها الأجهزة الرسمية، مما يُوجِب أن يطمئن الشهود بأن الدولة تحميهم من بطش الحيتان!

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استرداد أراضى الدولة استرداد أراضى الدولة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon