توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر وإثيوبيا

  مصر اليوم -

مصر وإثيوبيا

بقلم - أسماء الحسينى

العلاقات بين مصر وإثيوبيا هى علاقات تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة، فقد عرف الفراعنة وملوكهم الطريق الى الهضبة الإثيوبية، وهو أمر محير أن يركب المصريون القدماء ملوكا وتجارا عباب النهر الى الجنوب متجهين الى بلاد الحبشة التى دائما ما كانت بلاد تسامح وخيرات وموارد طبيعية وبشرية. استمر الحال كذلك حين جاء المسيح عليه السلام وانتشرت المسيحية على ضفاف النيل شمالا وجنوبا، وتأسست تلك العلاقة التاريخية بين الكنيسة المصرية والمسيحيين فى القرن الإفريقى كله، وأصبحت بين الكاتدرائية وبابا الكرازة المرقسية والمسيحيين فى شرق أفريقيا علاقة عضوية، ولا يغيب عنا تلك السماحة التى استقبل بها ملك الحبشة النجاشى المسلمين الفارين بدينهم الذين وجدوا فى كنفه الحماية وكرم الضيافة.هذه المقدمة التاريخية مهمة حتى توضع العلاقات المصرية الإثيوبية فى نصابها الصحيح، فهى ليست وليدة اليوم، كما أنها علاقة استراتيجية لايمكن التفريط بها، وما تلك الملابسات التى أحاطت بمشروع سد النهضة الإثيوبى الا نتاج سوء تناول، يجب تداركه، والعمل على تجاوز نقاط سوء الفهم فيه، وهو ما نأمل أن يتحقق من خلال مثل الزيارة التى يقوم بها الى القاهرة رئيس الوزراء الأثيوبى هايلى مريام ديسالين. .نقول له أهلا وسهلا بك فى بلدك وبين أهلك، فنحن والشعب الأثيوبى كما تقول شواهد التاريخ القديم والحديث مصير واحد يرويه نهر عظيم كريم، يجب ألا يتحول الى مادة للخلاف والصراع، بل وسيلة لمزيد من النماء فى العلاقات والتنمية لمصلحة شعبى اثيوبيا ومصر والشعوب المجاورة. وعلى المسئولين فى البلدين مسئولية التوصل الى حلول مبتكرة مبدعة للمشاكل التى يمكن أن تلوث مجرى العلاقات المصرية الإثيوبية، فمجالات التعاون المثمر بين البلدين فسيحة وواعدة.

نقلا عن الاهرام القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وإثيوبيا مصر وإثيوبيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon