توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهمية المصالحة الإثيوبية – الإريترية

  مصر اليوم -

أهمية المصالحة الإثيوبية – الإريترية

بقلم - عقل العقل

 في الأسابيع الماضية شهدت العلاقات بين أديس أبابا وأسمرة تطورا وانفراجا بينهما في علاقات شهدت الكثير من الحروب والأزمات امتدت لأكثر من 20 عاماً، العواصم الفاعلة بالمنطقة من الرياض وأبو ظبي والقاهرة كان لها دور فاعل في احتضان المسؤولين في البلدين للتهيئة لهذه المصالحة التاريخية، ولا شك أن عزم وإصرار قيادة البلدين كان لها دور واضح في هذا الاختراق والذي توج بزيارات متبادلة لرئيسي البلدين لكل من أسمرة وأديس أبابا، وكانت نتيجة ذلك إعادة فتح السفارات والحدود وإنهاء مسألة المناطق المتنازع عليها على أساس اتفاق الجزائر للسلام الموقع عليه في 2000.

هناك تغيرات استراتيجية تحدث في المنطقة، لاسيما منطقة القرن الأفريقي، وهذا له انعكاساته المهمة على مفهوم الأمن العربي والخليجي خاصة، وهذا التطور والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي ستكون له جوانب اقتصادية واستثمارية لشعبي البلدين وللدول الخليجية والعربية، خاصة في الموانئ على الضفة الأخرى للبحر الأحمر، فجلب الاستقرار الأمني لهذه المنطقة سيكون له تأثير ايجابي لدول مجاورة، خاصة الصومال والتي تعاني من الاقتتال الداخلي وتعتبر بيئة مثالية للحركات الإرهابية.

جلب الاستقرار الأمني والسياسي هو بلا شك مفتاح الاستثمارات من الخارج، وهناك تسابق دولي على هذه المنطقة الحيوية بشكل قواعد عسكرية أو استثمارات ضخمة، فمن الأجدى أن يكون للدول العربية حضور قوي والعمل مع قيادتي اثيوبيا واريتريا لخلق حالة من الاستقرار الأمني والسياسي في القرن الأفريقي.

من يتابع وسائل الإعلام المرتبطة بالنظام القطري يتساءل عن حجم السعار والخطاب المتشنج والمعادي حيال المصالحة بين اريتريا واثيوبيا، فقناتهم التلفزيونية تحاول ليل نهار أن هذا المسؤول الخليجي أو ذاك ليس له دور في هذه المصالحة التاريخية، يحاولون اختزال هذه التطورات في القرن الأفريقي بمحاولة تشخيص القضية، وباعتقادي أن النظام القطري يؤدي دورا مطلوبا منه من قبل النظام التركي، وكلنا يعرف أن القيادة التركية لها تحركات توسعية مغلفة بحزم استثمارية أو ثقافية لتطويق بعض الدول العربية وخاصة مصر، الإعلام القطري هو للأسف يعبر عن حالة من الفقر السياسي للنظام القطري والذي لا يعي أنه لا يمكن تغير الجغرافيا في المنطقة، وأن دول الإقليم، خاصة الخليجية، ستدافع عن مصالحها الاستراتيجية وممراتها المائية الحيوية.

مشروع التمدد الإيراني في القارة الأفريقية والدعم الإيراني للحوثيين في اليمن يتطلب الدعم الخليجي والعربي للتصدي لهذا المشروع الإيراني على المدى الطويل، وأولى ركائز الحضور العربي في أفريقيا عامة وفي منطقة الشرق الأفريقي دعم مثل هذه المصالحات بين دول الإقليم، ما سيخلق علاقات مصالح بين دوله وبين الدول الخليجية في مجالات عدة.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية المصالحة الإثيوبية – الإريترية أهمية المصالحة الإثيوبية – الإريترية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon