توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غَيرَة لا يمكن مقاومتها؟!

  مصر اليوم -

غَيرَة لا يمكن مقاومتها

بقلم : يوسف القعيد

أعترف أنني في السنوات الثلاث الأخيرة أولي اهتماماً خاصاً لأخبار برلمانات العالم. سواء في الإعلام الورقي أو المسموع أو المرئي. ولا يخفي السبب علي كل من يستخدم عقله في تناول أمور الحياة. أصحو علي الأخبار، وأنام علي صوتها. وتميز أذني نبرات من يقرأون نشرات الأخبار. ربما يعود هذا لسنوات عملي الصحفية. وربما أيضاً لأن نجيب محفوظ كان عندما يراني يبدأ بسؤال: إيه الأخبار؟ توقفت طويلاً أمام الخبر الوارد إلينا من إسبانيا بسحب البرلمان الإسباني الثقة من الحكومة الإسبانية.

قالت تفاصيل الخبر بالحرف: سحب البرلمان الإسباني اليوم الجمعة ـ يقصد يوم الجمعة الماضية، أي من أسبوع ـ الثقة من رئيس الحكومة ماريانو راخوي، وعين محله الزعيم الاشتراكي، بيدرو سانشيز. وأصبح زعيم الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز رئيسا لوزراء إسبانيا، بعد الإطاحة بماريانو راخوي، الذي ينتمي لتيار يمين الوسط، في تصويت بحجب الثقة أجري بسبب قضية فساد.

وعند التصويت علي سحب الثقة من الحكومة. أيد 180 عضواً مشروع حجب الثقة الذي دعا إليه سانشيز، بينما عارضه 169 نائبا وامتنع نائب عن التصويت. وكان راخوي الذي حكم البلاد منذ ست سنوات حتي إدانة حزبه بالفساد، أقر بهزيمته في البرلمان قبل التصويت علي مذكرة لحجب الثقة عن حكومته.

سألت من يتابعون الشأن الإسباني أو الذين قُدِّر لهم أو كُتِّب عليهم أن يعيشوا في إسبانيا فترات من الوقت:

- هل هي المرة الأولي التي يسحب البرلمان الثقة من الحكومة في إسبانيا؟.

ولأن عناقيد الدهشة تأتي مع بعضها. عرفت أنها المرة الرابعة التي يقوم البرلمان الإسباني بسحب الثقة من الحكومة الإسبانية في تاريخ إسبانيا الحديث. مرتان منهما وقعتا في ثمانينيات القرن الماضي. تسبقها مرة، وهذه التي جرت مؤخراً تعد الرابعة. وأن سحب الثقة الأخير سببه فساد في الحزب الحاكم الذي تم اختياره لحكم البلاد. ولمواجهة هذا الفساد تم سحب الثقة من حزب الأغلبية. وإسناد تشكيل الحكومة لحزب الأقلية في نفس البرلمان.

نحن في زمن الصورة. وأنا أتابع صوتا وصورة. حزنت علي بلادي عندما رأيت رئيس الوزراء المكلف شاباً في مقتبل العمر. ربما كان ابني أحمد ـ الذي اختار كندا للحياة فيها رغماً عن أنفي ـ أكبر منه في السن. إنها البلاد القادرة علي تجديد شبابها كل فترة. وإنها البلاد التي لا تقول أن حكمة الشيوخ أهم من اندفاع الشباب. فلولا الشباب ما كنا نعيش ما نعيشه اليوم من منجزات عظيمة ومشاكل كبري.

الديمقراطية ممارسة يومية. وليست كتابة نذاكرها.

 نقلا عن الآخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غَيرَة لا يمكن مقاومتها غَيرَة لا يمكن مقاومتها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon