توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الثالثة فجرًا

  مصر اليوم -

الثالثة فجرًا

بقلم : يوسف القعيد

كانت أمي، مبروكة إسماعيل حسانين حمادة ـ يرحمها الله رحمة واسعة ـ تقول: البركة في البكور. وكانت تحكي أن من يسبقه الفجر لا يجد رزقه. فالأرزاق توزع لحظة الفجر. فجر الخميس الماضي قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفقد محور روض الفرج ومشروع المتحف الكبير وهضبة الأهرام. قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع عددًا من المشروعات. شملت المرحلة الثانية من محور روض الفرج الممتدة من تقاطع الطريق الدائري مع الوراق حتي منطقة المظلات بشبرا علي الكورنيش.
الطريق الجديد ربما كان من أضخم المشروعات الكبري التي تعد واحدة من علامات الخريطة التنموية. ويتم إنجازه وفقاً للمواصفات العالمية. ويمثل شريان حياة جديدًا في مصر بطول 600 كيلو متر بمدينة فرانة حتي الضبعة علي البحر المتوسط.
المسافة البسيطة من الطريق التي زارها الرئيس وتابعها جزء من كل. يربط أطراف مصر ببعضها من أقصي الشرق حتي آخر الغرب من الناحية الأخري. وكلمة شريان حياة دقيقة. فالطرق ليست أماكن تجري فيها السيارات. لكنها مهاد للحضارة. وهي التي ميزت العصر الحديث عن العصور القديمة عندما كان الإنسان يواجه أقداره منفرداً ومن خلال طرق ممكن أن تسبب له الرعب.
المتحف الكبير حكاية أخري. وعلينا ألا ننسي أنه يوفر عمالة يومية تصل إلي ثمانية آلاف فرد يومياً. وربما كانت مثل هذه المشروعات أكبر رد عملي وفعلي علي البطالة. فالتاريخ قائم علي التحدي والاستجابة. البطالة مشكلة كبري نعاني منها. لكن الكلام عنها لن يقدم ولا يؤخر. والبكاء علي المتعطلين سيزيد إحساسهم بالبؤس. أما الحل الأفضل أن تكون هناك مشروعات وراء مشروعات يعملون فيها.
ليست حالة سهولة في استخدام اللغة. ولا جري وراء فخاخها عندما أقول أن متحف الحضارة أكبر متحف في تاريخ الحضارة الإنسانية. وأن مصر حريصة علي ضمان إدارته وتشغيله وفقاً للمعايير العالمية. ثم إن الاهتمام بالمتحف لابد أن يبدأ من الأماكن المحيطة به. ومساحة المتحف 500 ألف متر منها ما يقرب من 168 ألف متر مربع عرض متحفي لـ 100 ألف قطعة أثرية. فضلاً عن احتواء المتحف الكبير علي عدد من المتاحف الفرعية والمكتبات وفصول الحرف والفنون وقاعات المحاكاة وصالة عرض مؤقت للتبادل الثقافي مع مختلف الحضارات ومركز متكامل للمؤتمرات والساحات الخارجية والمتضمنة الحدائق والمناطق الخدمية وموقف السيارات.
هضبة الأهرام كانت حكاياتها حزينة بالماضي. والرئيس السيسي تفقد مشروعاً متكاملاً لتطوير الهضبة. وهدف المشروع تحسين الخدمات لزائري الأهرامات وتطوير منظومة الإضاءة والتأمين الإليكتروني لها. مما يعمل علي استعادة المنطقة الأثرية لرونقها بالشكل الذي يليق بمصر.
والتطوير سيشمل نقل مدخل الهضبة إلي طريق الفيوم بالإضافة لاستحداث مركز للزوار لخدمة السائحين ومنطقة خدمية ومكتب للاستعلامات ومباني إدارية بهدف نشر الوعي الثقافي. وبهضبة الأهرامات رأينا الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يصافح السياح الذين يحرصون علي زيارة هذه الأماكن قبل شروق النهار ليروا ما لا عين رأت من قبل.
قال الرئيس مصر معنية بانتهاء المشروعات في توقيتاتها. وتنفيذها بأفضل معايير الجودة.

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثالثة فجرًا الثالثة فجرًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon