توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيد المثقفين

  مصر اليوم -

عيد المثقفين

بقلم : يوسف القعيد

لأول مرة منذ 25 عاماً يقام احتفال لتسليم جوائز الدولة الثقافية، سواء التشجيعية والتفوق والتقديرية والنيل لمن حصلوا عليها في العام السابق فقط. منعتني ظروفي الصحية - والصحة كما قيل تاج علي رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضي - من الذهاب. ولكن سعادتي بالمناسبة وسعادة أي مثقف مصري أو عربي بالحدث لابد من التوقف أمامها. أكثر من مثقف من الذين حصلوا علي الجوائز في السنوات الماضية يتساءل: وما ذنبنا نحن؟ ولا أدري كيف يحل الأمر؟ لكن لابد من حل.
الفضل يعود للدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة. والدكتور سعيد المصري، الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة. فقد كانت الجوائز تسلم سواء القيمة المالية أو الدرع في مكتب الأمين العام عبر سنوات مضت. ولكن أن يحتفل بها فإن الاحتفال يضيف لقيمة الجائزة جائزة. كانت هناك إضافة نادرة لم يسبق أن حدثت من قبل في تاريخ مصر. إن الجوائز الموزعة شملت بعض الأشقاء العرب. وكانت توزع علي المصريين فقط. فدور مصر العربي يفرض علينا ذلك. وهو ما أرجو التوسع فيه مستقبلاً. وأيضاً أعلنت وزيرة الثقافة عن رفع قيمة جائزة نقيب محفوظ وتحويلها لجائزة عالمية. وهو ما يتطلب منا الاستعداد لهذا الحدث المهم من الآن. فلابد أن تليق الجائزة باسم مصر أولاً ونجيب محفوظ ثانياً والثقافة المصرية ثالثاً.
كهل وعجوز مثلي لا يمكن أن ينسي أن مصر في ستينيات القرن الماضي كانت تقيم عيداً مهماً هو عيد العلم في قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة. كان يحضره الرئيس جمال عبد الناصر، ويسلم الجوائز بنفسه للفائزين. ومن الذين مازلنا نري صورهم وهم يحصلون علي الجوائز من جمال عبد الناصر، بل ربما كانت الصور الوحيدة لهم مع عبد الناصر. إنهم رموز زمنه: طه حسين، عباس محمود العقاد، زكي نجيب محمود، وغيرهم كثيرون. وبعد تسليم الجوائز كان يقام حفل غنائي نادر. غنت فيه أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، وهم من هم. كل في فنه.
ما لا يدرك كله لا يترك كله. وقد وضعنا احتفال هذا العام علي أول الطريق لكي نستعيد عيد العقل المصري مرة أخري. كانت جوائز الستينيات تمنح في العلوم البحتة والآداب والفنون والعلوم الاجتماعية. أي سواء التي تمنحها أكاديمية البحث العلمي أو المجلس الأعلي للثقافة. ولذلك سمي العيد عيد العلم.
الآن بعد أن وجدت الثقافة المصرية من يضعها علي طريق استعادة بريقها وألقها ودورها. هل يصبح من حقي أن أرجو الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يسلم الجوائز بنفسه؟ وفي هذه الحالة سيتم تسليم الجوائز العلمية والأدبية معاً. وما أكتبه اجتهادي الشخصي. لم يطلبه مني أحد. ولم يوح لي به مسئول. لأنني أعتقد أن تسليم جوائز الدولة مهم. أعرف أن الرجل مشغول بلا حدود. وأنه يجوب البلاد من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها. يجمع حلم المصريين من كل مكان يمكن أن يكون موجوداً فيه.
جوائز مصر لا تقل أهمية عن المشروعات الكبري.

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد المثقفين عيد المثقفين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon