توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

وزير الخارجية ناقد فنى.. و«المالية» خبير تنس

  مصر اليوم -

وزير الخارجية ناقد فنى و«المالية» خبير تنس

بقلم-عماد الدين حسين

حينما تكون صحفيا وتقابل وزير الخارجية هذه الأيام، فالمنطقى أن يدور الحوار حول التقارب المصرى الإثيوبى، وتطورات المنطقة، لكن لا تتوقع بالمرة، أن يقتصر اللقاء على تقييم المسلسلات الرمضانية، التى غرقت فى بحر الإعلانات. وحينما تقابل وزير المالية، فالطبيعى أن يكون الحديث عن عجز الموازنة وزيادة أسعار الوقود، لكن يصعب تصور أن يدور الحوار حول لعبة التنس.

المصادفة وحدها هى التى جعلت اللقاءين فى فترة استقالة حكومة المهندس شريف إسماعيل، وتحولها لحكومة تصريف أعمال، انتظارا لانتهاء الدكتور مصطفى مدبولى من تشكيل حكومته الجديدة، والتى أدت اليمين القانونية أمس.

مساء الإثنين الماضى كان إفطار رؤساء التحرير وكبار الكتاب والإعلاميين، مع وزير الخارجية السفير سامح شكرى، فى الدور الـ٣٤ بمقر الوزارة، حيث يمكنك الاستمتاع بمشهد ساحر للقاهرة خصوصا نهر النيل والجزيرة والبرج.

الإفطار فى هذا المكان صار تقليدا سنويا، وكان الوزير متعودا على الرد على كل أسئلة الصحفيين، لكنه هذه المرة، قال إنه لن يتمكن من ذلك، باعتبار الحكومة تقوم بتصريف الأعمال، ويتمنى من الحاضرين أن يجربوا تقييم المسلسلات الرمضانية.
الإعلامى وائل الإبراشى طلب من الوزير أن يبدأ التقييم بنفسه، فقال الوزير إنه يتابع مسلسل «أوجينى» لأنه رومانسى ومناسب للأسرة، ويذكره بالزمن الجميل، والتعددية التى يعكسها المسلسل.

الوزير يتابع أيضا مسلسل «طايع» لكنه يتعجب من انتشار العنف فى غالبية المسلسلات. متذكرا أن الأفلام الأمريكية وطوال حقب الأربعينيات حتى نهاية حرب فيتنام فى السبعينيات كانت تجعل الخير ينتصر على الشر، ثم بدأنا نشهد النهايات الغامضة أو حتى التى تنتصر للشر!

سألت الوزير: بما أنك تفضل المسلسلات، فهل انتهى تأثير مسلسل «أبوعمر المصرى» على العلاقات المصرية السودانية؟!.
الوزير رد بالإيجاب. حاولنا مرارا أن نجعل الوزير يتحدث عن مسلسل أو فيلم «النهضة» الإثيوبى، لكنه رفض.

الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد قال له: هل الانفراجة الأخيرة تعنى أن المشكلة كانت فى الأساس سياسية وليست فنية؟ فرد الرجل بعبارات عامة، تؤكد أن الأمور تسير نحو الانفراج. وبدلا من رد الوزير على أسئلتنا، فقد جعلنا نرد على أسئلة عن الأزمة العاصفة التى تواجه صناعة الصحافة وتراجع الصحافة الورقية مقابل صعود صحافة الموبايل، وكثرة الإعلانات فى المسلسلات!!.

الزميل محمد عبدالحافظ رئيس تحرير «آخر ساعة» سأل الوزير عن مسلسل يحيى الفخرانى الذى ناقش وجود محسوبية فى تعيين أبناء السفراء فى الخارجية. الوزير نفى وجود ذلك تماما، وأيده فى ذلك الدكتور مصطفى الفقى، مؤكدا أن النزاهة والشفافية والمساواة هى الأوضح فى اختيارات الخارجية مقارنة بأماكن أخرى!!.

السفير والوزير السابق محمد العرابى كشف أن دفعته فى الخارجية هى الأكثر حظا لأنها قدمت لمصر ثلاثة وزراء خارجية هم إضافة له سامح شكرى ونبيل فهمى.

انتهى اللقاء، ولم نحصل على عناوين ساخنة، لكننا اكتشفنا خبرة وزير الخارجية فى تقييم المسلسلات الرمضانية حيث يرى أن مصر بدأت تعود مرة أخرى لدورها الريادى فى هذا الصدد.

قبلها بأقل من أسبوع، ومساء الثلاثاء قبل الماضى كنت مدعوا لإفطار «الأسرة المصرية»، بحضور رئيس الجمهورية وكبار المسئولين. فى هذه اللحظات كانت الحكومة قد قدمت استقالتها للرئيس قبل دخولنا للإفطار بلحظات قليلة.

على مائدة الطعام التى جلست عليها كان بجوارى الصديق والناقد الرياضى المتميز حسن المستكاوى، ووزير المالية الدكتور عمرو الجارحى.

أول سؤال وجهته للوزير كان عن الموعد المتوقع لرفع أسعار الوقود. الرجل بأدب كبير قال إنه لا يعلم، والأمر متروك لتقدير القيادة السياسية. الحوار تحول فورا إلى الرياضة، وكانت البداية بكرة القدم ومحمد صلاح وحظوظنا المتوقعة فى المونديال.

كل ذلك يمكن توقعه، فغالبية المصريين مهتمون بكرة القدم ومنتخب بلادهم، لكن المفاجأة هى اكتشافى أن عمرو الجارحى متخصص فى لعبة التنس ونجومها وتاريخها خصوصا بيورن بورج وجون ماكنرو وبيت سامبرانس وصولا إلى السويسرى روجر فيدرر الذى يراه الوزير أعظم لاعبى التنس على الإطلاق، حيث سجل كل الأرقام القياسية، وعاد من بعد غياب ليتربع على عرش اللعبة مرة اخرى. الوزير لديه ذاكرة حديدية فى تاريخ اللعبة وأبرز المواجهات بين الكبار.

قبل الحديث عن التنس، عرفنا أن الجارحى أهلاوى حتى النخاع ومن عشاق محمود الخطيب، ورأيه أنه أعظم لاعب أنجبته مصر، ولا يزال الجارحى يتذكر عبارات للناقد الرياضى الكبير الراحل نجيب المستكاوى.

نقلا عن الشروق

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية ناقد فنى و«المالية» خبير تنس وزير الخارجية ناقد فنى و«المالية» خبير تنس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon