توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ساعتان مع ولى العهد السعودى

  مصر اليوم -

ساعتان مع ولى العهد السعودى

بقلم : عماد الدين حسين

 مساء الاثنين الماضى قابلت الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى فى منزل السفير السعودى بالقاهرة فى حى الزمالك، ضمن نحو ٢٥ من رؤساء التحرير وكبار الكتاب والإعلاميين بدعوة شخصية من السفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان الذى صار وزيرا للشئون الإفريقية قبل أيام، ويستعد لمغادرة القاهرة التى قضى فيها سنوات طويلة وصار عميدا للسلك الدبلوماسى بها.

اللقاء مع الرجل القوى فى السعودية بدأ فى السادسة والربع بعد قدومه من الإسماعيلية وزيارته للكاتدرائية المرقسية فى العباسية واستمر حتى الثامنة والنصف، وبعدها غادر إلى دار الأوبرا لحضور العرض المسرحى «سلم نفسك» بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى.

الرجل أجاب عن كل الأسئلة بجرأة ووضوح، ولم يحاول أن يكون دبلوماسيا بمعنى التحفظ أو استخدام كلمات منمقة، وتلك كانت السمة الأبرز فى ردوده على كل الاسئلة.

تحدث عن «نيوم» وحكاية الألف كيلو التى ستشارك بها مصر فى المشروع الترفيهى السياحى قائلا انه سيحول المنطقة إلى ريفيرا جديدة ويجذب ملايين السائحين ويوفر فرص عمل كثيرة للمصريين اضافة إلى ضخ المليارات فى مشروعات متعددة.

سألته عن أين وصلت الأزمة مع قطر؟ فقال انه ليس منشغلا بهذا الملف، بل إن المسئول السعودى الذى يتابعه أقل من درجة الوزير، وهو يرى أن «العقد النفسية» التى عانى منها أمير قطر السابق حمد بن خليفة منذ سنوات هى السبب فى الأزمة حيث تحالف مع كل المتطرفين العرب للانتقام من الدول العربية الكبرى، وعندما سألته مرة ثانية عن الوقت الذى ستستغرقه الأزمة، قال: «لتأخذ وقتها، هى تشبه أزمة كوبا بالنسبة لأمريكا خلال حكم كاسترو».

لكن من هى الدول التى تدعم قطر؟ ولى عهد السعودية يعتقد أن غالبية الدول الكبرى تتفهم موقف الدول الأربعة، لكن هناك مسئولين قلائل يدافعون عن وجهة نظر الدوحة، واعتقد أن محمد بن سلمان يقصد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، لكن الداعم الأكبر لقطر طبقا لما قاله لنا ولى العهد هو جماعة الإخوان التى سيطرت على أهم مفاصل الحكم فى الدوحة، وتتعامل مع قطر باعتبارها «خزنة فلوس».

محمد بن سلمان تحدث مطولا عن التهديد الإيرانى ورأيه أن السعودية تمكنت من حصار إيران فى غالبية مواقع نفوذها.

هو يقول إن علاقات مصر والسعودية راسخة لدرجة أنه لو فكر ملك السعودية ورئيس مصر فى تخريب هذه العلاقة، فلن يتمكنا. يقول أيضا إنه كان فاقدا الأمل تماما بشأن مستقبل مصر قبل سنوات قليلة لكن ما رآه من تطورات وانجازات يجعل الأمة العربية بأكملها تثق فى المستقبل. وهو يرى أن السيسى حقق معجزة «وفك كل الصواميل الصعبة».

أما الملف الذى تحدث فيه ولى عهد السعودية بصراحة واضحة فكان ملف التطرف والمتطرفين، حيث قال إن قيام الثورة الإيرانية عام ١٩٧٩ قد جعل السعودية تعتقد أن استخدام جماعة الإخوان قد يؤدى إلى التهدئة، لكن هذا كان رهانا خاطئا، أما أسامة بن لادن فكان هدفه الرئيسى إحداث شرخ بين الشرق والغرب وبين السعودية وأمريكا.

الأمير كشف عن فصل أكثر من خمسين قاضيا والتحقيق مع عشرة آخرين إضافة إلى تطهير هيئة كبار العلماء من الإخوان، وان هناك معركة كبيرة لتطهير المؤسسة التعليمية وفى تقديره أن منطق الإصلاحات ترسخ وعملية المقاومة ضده صارت ضعيفة جدا وقلنا للمتشددين: إما أن تقتنعوا أو تصمتوا.

تحدث الأمير عن البيئة الثقافية التى ترعرع فيها ودور والده فى ذلك، وتحدث عن قناعات راسخة بسماحة الإسلام وانه لن يسمح للمتطرفين ان يختطفوا هذا الدين، وحسب قوله رسالة الإسلام وصلت إلى كل العالم، ودورنا هو أن الا نسمح للمتطرفين بتكرار ما حدث عام ١٩٧٩ بعد احتلال جيهمان العتيبى للحرم وقيام الثورة الايرانية.

كان مفاجئا بالنسبة لى أيضا أن يقول ولى العهد السعودى إن أعداء مصر هم أعداء السعودية ثم يعقب ذلك بالحديث عن الاطماع العثمانية فى المنطقة ودور تركيا فى محاربة الدولة السعودية الثانية.

تحدث الأمير محمد بن سلمان عن صفقة القرن كلاما مهما لكنه ليس للنشر.. هناك العديد من الأفكار والمعلومات والرؤى فى اللقاء نأمل أن نتناولها قريبا، حتى ولو بصورة غير مباشرة!!!.

نقلًا عن الشروق القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعتان مع ولى العهد السعودى ساعتان مع ولى العهد السعودى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon