توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماؤنا بالخارج.. كيف نستفيد منهم فعليًّا؟

  مصر اليوم -

علماؤنا بالخارج كيف نستفيد منهم فعليًّا

بقلم - عماد الدين حسين

شىء يدعونا إلى الفخر كمصريين، أن تكون عندنا هذه الكوكبة المتميزة من العلماء العاملين فى الخارج. لكن الشىء الأكثر أهمية هو: كيف نستفيد من علمهم بما يؤدى إلى تقدمنا؟!
خلال يومى السبت والأحد انعقد المؤتمر الوطنى الرابع لعلماء وخبراء مصر بالخارج وعنوانه «مصر تستطيع.. بالتعليم» ونظمته وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج التى تقودها بهمة ونشاط السفيرة نبيلة مكرم، بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى والبحث العلمى.
حضرت العديد من جلسات المؤتمر، واستمعت لمداخلات وأفكار مهمة.
كان هناك ٦٣ عالما مصريا بينهم 8 ضيوف شرف، ومعظهم من «أصحاب الخبرة، فى تخصصات ذات ارتباط وثيق بالعملية التعليمية والارتقاء بالمنظومة التعليمية وتدريب المعلمين وتطوير المناهج وربطها بالتكنولوجيا الحديثة» والتعبير الأخير جاء فى الورقة التى وزعتها شركة «إديتور» للعلاقات العامة التى فوضتها وزارة الهجرة لتنظيم المؤتمر.
من بين الحاضرين الأساتذة والدكاترة: فاروق الباز، وهانى عازر، وهانى سويلم أستاذ إدارة المياه والتنمية المستدامة فى الجامعات الألمانية، ومصمم برامج تأهيل المعلمين، وعلاء عبدالعزيز رئيس جامعة الأمير إدوارد الكندية، وهدى المراغى مديرة مركز نظم التصنيع الذكى فى كلية الهندسة بجامعة ويندسور الكندية، وهشام العسكرى الأستاذ بجامعة تشابمان صاحب أول أطلس شمسى لمصر، ووجيه المراغى مدير مركز نظم التصنيع الذكى فى هندسة ويندسور، ومنصور المتولى رئيس قسم طب أمراض الأسماك بالنمسا، وهانى الكاتب أستاذ الإحصاء الحيوى، ومحمد محمود إبراهيم، مدير مشروع إعداد دراسات القمر الصناعى الخامس باليابان صاحب خطة العمل فى القمر الصناعى التعليمى المصرى، وكريم أبوالمجد، رئيس قسم جراحات الجهاز الهضمى وزراعة الأعضاء بمستشفى كليفلاند الأمريكية، وفيكتور رزق الله مؤسس الدراسات العليا الدولية بالتعاون مع ٧٠ جامعة، ومحمد عطا الله المدير التنفيذى بجامعة إلينوى الأمريكية، وعمرو حسانين الأستاذ فى قسم العلوم والتكنولوجيا البيئية بجامعة ميرلاند الأمريكية، وأحمد شاكر نائب رئيس قسم الهندسة المدنية وعلوم العمارة فى جامعة رايرسون الكندية، وأحمد عمار أستاذ واستشارى جراحة المخ والأعصاب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالسعودية، وعاصم أبو حطب منسق دراسات مستقبل التعليم الجامعى فى إفريقيا والكاتب الرئيسى للتقرير التعليمى السادس المعنى بتغيير المناخ، وحنان خليفة رئيسة قسم تطوير التعليم بجامعة كامبريدج، وندى مجاهد مستشارة رئيس جامعة البحرين لاستراتيجيات التعليم العالى، وإسماعيل غيتة مدير برنامج تطوير القادة بجامعة استراثكليد، فى جلاسجو بالمملكة المتحدة، وجمال إبراهيم المدير التنفيذى للمجموعة الأوروبية للتربية العلاجية بالمملكة المتحدة، وطارق حجازى بروفيسور بقسم الهندسة المدنية بجامعة واترلو الكندية، وعمرو جلال العدوى رئيس جامعة بيروت العربية، وأحمد الغازولى رئيس قسم الهندسة الإنشائية فى إمبريال كوليدج بلندن، ورشيق المراغى مؤسس ورئيس تنفيذى لإحدى شركات البرمجيات، وحسين زناتى الباحث بجامعة كيتامى باليابان، وأحمد عبدالرازق سباق أستاذ ورئيس مجموعة أبحاث هوائيات وأنظمة الموجات المليمترية بجامعة كونكورديا الكندية، ورأفت منصور أستاذ الهندسة فى واترلو الكندية، والمؤمن عبدالله رئيس قسم التعليم العالى بجامعة طوكاى اليابانية، وعمرو الإمام عبدالمنعم الرئيس التنفيذى لشركة ايسكو العالمية وهو أصغر رئيس تنفيذى لشركة أمريكية، ومحمد حمودة همام شريك مؤسس فى «رويون إيه جى»، وسارة فهمى بجامعة كولورادو، والخبيرة التربوية البارزة د. ميرفت الديب.
هؤلاء هم أبرز المشاركين، وهم نخبة من ألمع علماء مصر بالخارج. لدينا إضافة إليهم آلاف الخبراء والباحثين والأساتذة المتميزين. وكل واحد منهم قصة نجاح تستحق مجلدات. 
نعود للسؤال الأولى وهو: كيف نوجد آلية للتواصل بينهم وبين الباحثين فى الداخل، لخلق منظومة حقيقية للبحث العلمى؟
جيد جدا أن تتولى جهة حكومية مثل وزارة الهجرة، هذه المهمة الصعبة، لكن الأهم هو ضرورة وجود آلية تضمن الاستفادة من علم هؤلاء. لا نريد فقط أن يلقوا محاضرات وكلمات، وأحاديث وتصريحات ثم ينفض المولد، ويعود كل واحد منهم إلى البلد الذى يقيم فيه. 
أحد أصحاب الجامعات الخاصة الجديدة، وهو خبير تعليمى بارز، اقترح عندما سألته عن رؤيته للحل، إنشاء مكتب تمثيلى لكل وزارة، يجلس مع الخبير والعالم ويبحث معه تفصيلا إمكانية الاستفادة من علمه، أو حتى يناقشه قبل قدومه مصر، وأن يتحرر الوزراء والمسئولون من عقدة أن هذا العالم أو الخبير يمكن أن يهدد منصبه!!. 
أعرف أن بعض الوزارات والمؤسسات بدأت فى تنفيذ ذلك عمليا، لكن نريد آلية ثابتة ومنتظمة ومستدامة، حتى لا ينتهى الأمر إلى مجرد مكلمات فى المدن السياحية؟!.

 

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماؤنا بالخارج كيف نستفيد منهم فعليًّا علماؤنا بالخارج كيف نستفيد منهم فعليًّا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon