توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتدى إعلام مصر

  مصر اليوم -

منتدى إعلام مصر

بقلم - عماد الدين حسين

«الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام»، ذلك هو عنوان «منتدى إعلام مصر» الذى عقده النادى الإعلامى بالمعهد الدنماركى المصرى للحوار DEDI، يومى الأحد والإثنين الماضيين بحضور 500 صحفى وإعلامى بعضهم من نجوم الصف الأول مثل عبدالله السناوى، وشريف عامر، وياسرعبدالعزيز، وعمرو عبدالحميد، ورامى رضوان، وعبدالعظيم حماد، ودينا عبدالكريم، وكان العدد الكبير من الحضور لشباب ودارسى الإعلام والصحافة.
يحسب لهذا المنتدى ومديرته نهى النحاس، ورئيسه هانز نيلسن، أنه وخلال 6 جلسات نقاشية والعديد من ورش العمل جمع عددا كبيرا من كل أطياف الإعلام، وناقش معظم مشاكل الإعلام التقليدى والجديد، وبمشاركة صحفيين من مؤسسات دولية، مثل «بى بى سى، والتليفزيون الألمانى dw، ونيويورك تايمز، وفرانس 24، وهيئة تنظيم الإعلام البريطانى (أوف كوم)».
لفت نظرى فى الجلسة الأولى ما قاله شريف عامر عن أن متوسط عدد جلوس الرجل فى منتصف الأربعينيات على وسائل التواصل الاجتماعى، أكثر من أربع ساعات يوميا، فى حين أن الطلاب ما بين 15 ــ 17 عاما يجلسون أكثر من ساعتين أثناء اليوم الدراسى، كلام شريف يلفت نظرنا لضرورة معرفة خريطة القراء والمتابعين وأين يذهبون.
الكاتبة أمينة خيرى قالت إنه حتى طلبة كليات الإعلام لا يشترون الصحف، أو حتى يقرأونها، ويطالعون الأخبار من التليفونات، ورأيها أن التحدى الحقيقى للصحف هو البقاء على قيد الحياة، وبعدها النهوض بالمحتوى.
شريف عمر، مدير مكتب سكاى نيوز عربية بالقاهرة، يقول إن التحدى الحقيقى هو رفع كفاءة العنصر البشرى، وأن ما نحتاجه الآن هو الصحفى الشامل الكفء، القادر على إنجاز قصة صحفية مكتملة وجذابة، ويمكن نشرها فى أى منصة سواء كانت صحيفة أو موقع إلكترونى، أو فضائية.
محمد يحيى من بى بى سى، قال إن أفضل تحصين للمؤسسات الإعلامية هو الالتزام بالقواعد المهنية، أما محمد هانى، مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط، فرد على مداخلة طالبة من الجامعة الأمريكية سألت: لماذا لا تركزون على صحافة الفيديو، بقوله: نحن نفعل ذلك، لكن هناك احتمالا ألا يكون البطل فى العام المقبل مثلا هو صحافة الفيديو، بل شكل جديد لا نعرفه الآن.
محمود مسلم، رئيس تحرير الوطن، الشريك الرسمى فى المنتدى، لفت النظر إلى أهمية تدريب الصحفيين المستمر، كما تطرق إلى قضية مهمة، وهى الوزراء غير المسيسين، الذين يتسببون فى مشاكل كثيرة لأنفسهم وللصحف وللحكومة.
عمرو قورة وضع روشتة من عشر نقاط يرى أنها تمثل مشاكل الإعلام وكيفية حلها، حتى يعود الجمهور مرة أخرى للقنوات المصرية بعد أن هجرها إلى «قنوات غير صحيحة»، معتقدا أنه مضى وقت إصلاح التليفزيونات، والحل هو الرهان على المنصات الإلكترونية، أما الإعلامية منى سلمان فتعتقد أن الرهان يجب أن يكون على الشباب، وهى تخشى من تطبيق نظرية «إنسف حمامك القديم».
أيمن الصياد قال إن أمامنا فى العالم مدرستين الأولى مدرسة جوبلز والبرافدا، والثانية مدرسة الواشنطن بوست، وتجارب التاريخ علمتنا أنه لا توجد دولة حقيقية تتقدم من دون ديمقراطية، ومساءلة وشفافية وحكم رشيد وإعلام مستقل وصحافة حرة، لكن عبدالفتاح الجبالى تدخل وأكد أنه لا يوجد إعلام مستقل وحر مائة بالمائة، وكل وسيلة لديها أجندتها الخاصة.
قبلها تحدث الجبالى فى جلسة «هيئات الإعلام.. تنظيم أم سيطرة؟!» قائلا إن دور المجلس الأعلى للإعلام الذى يشغل منصب وكيله الأول هو التنظيم وليس الإدارة، وأن المادة ٤ تحظر نشر أو بث أى مواد تحض على مخالفة الدستور، لكن محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أكد على أن المادة مطاطة، كما أن حرية الرأى تقلصت بسبب القانون، الأمر الذى يؤدى لانصراف الجمهور عن هذه الوسائل. وفى نفس الجلسة قال آدم باكستر، عضو هيئة تنظيم الإعلام البريطانى، أن هيئته ليس لديها سلطة حجب أى موقع أو إغلاق أى مؤسسة.
أديس دى برونين، المؤسس والمدير الإدارى لمؤسسة صندوق «Journalism Fund»، قال إن العالم فى حاجة ملحة لتقديم المزيد من الصحافة الاستقصائية، وعلى المؤسسات تحقيق التوازن بين العمق والمحتوى وبين الربح، أما بول فيلبس، المدير السابق لبرنامج المهارات التليفزيونية فى BBC، فركز أكثر على أهمية وقوة تأثير الصورة فى المحتوى، فى حين طالب الكاتب الصحفى ياسر الزيات بتقديم خدمات أكثر عمقا وجاذبية فى الصحافة الإلكترونية، مع تغيير شكل وطبيعة صالة التحرير، بحيث تضم المبرمج ومصمم الجرافيك، واعتبر هيثم أبو عقرب أن تقنية ٣٦٠ الخاصة بالتصوير تضع المشاهد فى قلب الحادث وكاميرات هذه التقنية سوف تنخفض قريبا.
وفى رأى ألبرت شفيق، رئيس قناة سى بى سى نيوز، فإن التليفزيون بات يواجه تحدى الإعلام البديل الأكثر سرعة.
شكرا للنادى الإعلامى، ومبروك لكل الفائزين بالجوائز خصوصا الزميلين على سطوحى وعزة مغازى.

 

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى إعلام مصر منتدى إعلام مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon