توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لو أن صاحب كل لافتة..

  مصر اليوم -

لو أن صاحب كل لافتة

بقلم : عماد الدين حسين

  يوم الثلاثاء الماضى، نشر موقع «اليوم السابع» تقريرا لتحالف يسمى «شفافية الانتخابات الرئاسية» يتوقع فيه ارتفاع نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية إلى ثلاثة أضعاف نسبة المشاركة فى انتخابات عام ٢٠١٤.

لم يكن واضحا بالخبر هل المقصود نسبة المشاركة فى تصويت المصريين عموما أم بالخارج، لكن وبما أن نسبة التصويت الشاملة فى ٢٠١٤ اقتربت من ٤٨٪، فالمعنى أنهم يتحدثون عن انتخابات الخارح.

لا أعرف مدى دقة هذا التوقع ولا المعايير والمؤشرات التى استند إليها هذا التحالف. خصوصا أننا نعانى من نقص فادح فى وجود دراسات جادة عن قاعدة بيانات وشرائح الناخبين، خصوصا فى الخارج.

رسميا لا نعرف نسبة التصويت فى انتخابات الخارج، لكن كان هناك مشاهد كثيرة لطوابير الناخبين، والسؤال هل ستتكرر هذه المشاهد بالداخل فى الانتخابات التى ستبدأ يوم الاثنين المقبل؟
هذا السؤال سألته قبل ذلك، وكان كلام كل من تحدثت معهم تقديريا وتخمينيا، ولم أجد كلاما محددا يستند إلى أرضية صلبة.

لكن الزميل والصديق الاعلامى أكرم ألفى الباحث المتخصصص فى شئون الانتخابات، قال مساء الأحد الماضى إن المصريين أضافوا نوعا جديدا من التصويت، لا يعرفه العالم وهو «التصويت الاحتفالى»، وهو كما يقول ألفى إن بعض الناخبين يذهب إلى لجان الانتخابات ليحتفل ويرقص ويغنى.. قد لا يكونون مشغولين جدا بالعملية السياسية فى شكلها التقليدى لكنهم يحبون بلدهم، وبالتالى فالتوقع أن ترتفع نسبة التصويت.

ليلتها كنا ضيوفا على برنامج الإعلامية الكبيرة لميس الحديدى فى قناة «سى. بى. سى»، والتوقع نفسه قاله المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، الذى لفت النظر إنه وحزبه ومصريين آخرين سيشاركون فى الانتخابات كى تستقر مصر وتبدأ السير فى طريقها الطبيعى، على أمل أن تنفرج الأمور مستقبلا.

السؤال: هل يمكن أن تزيد نسبة المشاركة كما تأمل الحكومة رغم غياب المنافسة التامة والأزمة الاقتصادية الطاحنة؟

بالحسابات المنطقية فإن الإجابة هى لا، لكن بعض أنصار الحكومة يقولون إن «كتالوج المصريين مختلف» ولا يمكن توقع ردود أفعالهم، مستشهدين بثورة ٣٠ يونية ٢٠١٣، وكيف نزل ملايين المصريين فى مشهد أذهل العالم أجمع؟

لا يستبعد البعض أن يتم اللجوء إلى الطرق التقليدية فى الحشد والتعبئة التى كانت موجودة منذ الانتخابات النيابية قبل ثورة يوليو ١٩٥٢ وبمعها وبعدها وحتى تجربة الحزب الوطنى قبل ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١.

بالطبع فإن السؤال المنطقى هو أنه يغيب هذه المرة وجود حزب سياسى كبير، وبالتالى غياب «الماكينة الانتخابية» التى تستطيع الحشد والتعبئة، لكن الرد من بعض مؤيدى الرئيس السيسى هو صحيح أنه لا يوجد حزب لكن هناك ماكينة حقيقية منتشرة فى كل القرى والمراكز والمحافظات.
الرهان عندهم على أن الذين ذهبوا لحضور مؤتمرات الدعم والتأييد للرئيس قبل الانتخابات سوف يذهبون إلى اللجان، وسوف يحضرون معهم أقاربهم وأصدقاءهم ومعارفهم، وقد نجد حوافز تشجيعية للتصويت، وعودة بشكل أو بآخر إلى نظرية «الزيت والسكر» التى ابتدعها بعض كبار رجال الأعمال فى الحزب الوطنى، وطورتها جماعة الإخوان.

أحد المتابعين يقول إنه لو أن صاحب كل لافتة موجودة فى الشوارع لتأييد الرئيس السيسى، ذهب هو وأسرته فقط إلى لجان التصويت، فإن نسبة المشاركة سوف ترتفع فعلا.

وجهة نظر هذا المتابع أن عدد اللافتات القماشية الموجودة كبير للغاية، لدرجة أن البعض يقول إنه غير مسبوق، رغم أن تقديرى هو أن اللافتات بلغت ذروتها فى انتخابات يونية ٢٠١٢ حينما كان هناك ١٣ مرشحا، ولا تزال بعض صور هؤلاء موجودة على بعض الجدران فى أحياء شعبية متفرقة.

بالطبع كانت الانتخابات وقتها ساخنة ومحتدمة وكان هناك مرشحون من جميع التيارات والاتجاهات.

مرة أخرى كم ستبلغ نسبة المشاركة؟ الاجابة أن المنطق يقول إنها ستكون من قليلة إلى متوسطة ما لم تحدث مفاجأة.. وإنا لمنتظرون!

نقلاً عن الشروق القاهريه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو أن صاحب كل لافتة لو أن صاحب كل لافتة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon