توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العودة لإفريقيا من بوابة الجامعات

  مصر اليوم -

العودة لإفريقيا من بوابة الجامعات

بقلم - عماد الدين حسين

يوم الجمعة الماضى قال المستثمر البارز محمد فريد خميس إن الجامعة البريطانية فى مصر خصصت ٢٥٠ منحة سنويا للطلاب الأفارقة للدراسة فيها، على أن تتحمل الجامعة كل مصاريف إقامة الطلاب وتنقلاتهم، بل وتقدم لهم بدلا نقديا، لكن ولأسباب مختلفة، لم يتم ترجمة ذلك على الأرض، وإنه يناشد السلطات والأجهزة المختصة فى مصر خصوصا وزارة الخارجية أن تساعده فى ذلك.

كلام فريد خميس جاء فى سياق ترأسه اجتماع مجلس أمناء الجامعة البريطانية، فى لندن بحضور نخبة وكوكبة من العلماء والشخصيات العامة البارزة فى مصر والبلدان العربية والأوروبية.

سألت فريد خميس، وما الذى يمنع تحقيق ذلك؟

قال لى أنت صحفى ويمكنك أن تعرف!

كنت أظن أن المشكلة عند رجال الأعمال الذين لا يقومون بأداء الدور الاجتماعى المنوط بهم، لكن هذه الواقعة جعلتنى أعيد النظر فى الأمر، لنكتشف أن الروتين وعدم التنسيق بين الجهات والمؤسسات المختلفة يمكن أن يهدر العديد من الفرص التى قد تعيد لمصر دورها وريادتها فى إفريقيا. إذا كان هناك من يعرض تقديم ٢٥٠ منحة كاملة مجانا كل عام، فلماذا نهدر هذه الفرصة، خصوصا أن الجميع يتحدث عن ضرورة العودة لإفريقيا حفاظا على أمننا القومى.

فريد خميس قال لى عقب اجتماع مجلس الأمناء ظهر يوم الجمعة الماضى، ان حل كثير من مشاكلنا هو العودة لإفريقيا، مذكرا بالفترة الذهبية أيام الرئيس الاسبق جمال عبدالناصر، وأن غالبية القادة وكبار المسئولين الأفارقة درسوا فى مصر، وعادوا لبلدانهم ليمثلوا القوة الناعمة لنا، وبعضهم لم يدرس فقط فى جامعة القاهرة وعين شمس، بل ذهبوا أيضا إلى جامعات إقليمية مثل طنطا.

الجامعة البريطانية، وكما يقول رئيسها دكتور أحمد حمد، استحدثت منذ ست سنوات مركزا باسم إفريقيا، يرأسه السفير على الحفنى، ودوره التركيز على كل ما من شأنه دعم التعاون العلمى مع القارة الإفريقية وجامعاتها.

الدكتور مصطفى الفقى وهو أول رئيس للجامعة البريطانية، قال إنه كان هناك منصب مساعد للرئيس بالجامعة مهمته التعاون مع إفريقيا، فى إطار رؤية عامة تعنى بالتوجه إلى هذه القارة والانفتاح عليها.

فى هذا الاجتماع كان هناك نقاش مستمر ومهم يدور حول سؤال: هل تتوجه الجامعات المصرية لاستقطاب الطلاب العرب أم الأفارقة؟ فريد خميس كان من أنصار التركيز على إفريقيا، وعمرو موسى كان من أنصار التركيز على إفريقيا ومعها العالم العربى ومنطقة البحر المتوسط، مذكرا بأن الدستور يقول إن مصر دولة إفريقية وعربية أيضا، أما مصطفى الفقى فقال إنه لا تعارض بين العرب وإفريقيا.

فى الماضى كنا نتباهى بالدور الذى لعبته الجامعات المصرية والأزهر الشريف، فى المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، واليوم هناك فرصة حقيقية أن تحذو الجامعات المصرية حذو خطوة الجامعة البريطانية بالقاهرة، بتخصيص منح دراسية مجانية للطلاب الأفارقة.

إذا حدث ذلك وتم تطبيقه فسوف يكون خطوة مهمة وعميقة الأثر فى العودة للتأثير مرة أخرى فى القارة الإفريقية بعد سنوات طويلة من الإهمال والتجاهل، دفعنا ثمنها غاليا فى السنوات الأخيرة، خصوصا فى مسألة مياه النيل واتفاقية عنتيبى.

نتمنى أن نجد إجابة من كل السلطات المختصة لسؤال لماذا تتعطل مبادرة مهمة، مثل تخصيص 250 منحة للطلاب الأفارقة، هى لن تكلف الحكومة مليما واحدا وستفيد الدولة بأكملها؟!!!.

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة لإفريقيا من بوابة الجامعات العودة لإفريقيا من بوابة الجامعات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon