توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتنة الدولارات فى الملاعب المصرية!!

  مصر اليوم -

فتنة الدولارات فى الملاعب المصرية

بقلم - عماد الدين حسين

هل هناك علاقة بين توقيت مباراة مصر والسعودية فى كأس العالم، وبين الإعلان عن شراء نادى الأسيوطى من قبل شركة سعودية، وفتح مزاد لشراء أكبر عدد ممكن من نجوم الدورى المصرى؟!

السؤال ليس من عندى ولكن قرأته فى ثلاث صحف قومية صباح الأربعاء الماضى هى الأخبار والأهرام والجمهورية، والمؤكد أنها ليست مصادفة بالمرة!!.

التقرير المتميز الأول كتبه من موسكو الصديق إبراهيم المنيسى فى «الأخبار»، وجاء فيه: «أعرف خطة كوبر كانت دفاعية وطريقته كتفت اللاعبين، وحدت من خطورتهم، ولكن عندما نلعب أمام المنتخب السعودى الشقيق، وهو من شال خمسة من روسيا، وظهر لاعبوه أقل كثيرا من قدرات نجوم سعوديين سابقين، وإذا بنجوم منتخب مصر تائهون فاقدون الروح والضغط والرغبة.. والأخيرة هذه قضية خطيرة».

التقرير المتميز الثانى للزميل محمود صبرى فى «الأهرام»، حيث رصد ١٦ مشهدا وراء هزائم المنتخب فى المونديال، وفى المشهد الرابع عشر قال: «انشغال بعض اللاعبين المحليين فى تشكيلة المنتخب بالهوس المادى الذى ضرب سوق الاحتراف، وحجم الإغراءات القاتلة، وإشاعة بيع بعض اللاعبين لأحد الأندية.. كيف يتم ذلك، ولماذا ليلة المباراة، ومتى تمت المفاوضات، ومن سمح بذلك؟!».

اما الكاتب الصحفى جمال هليل، فقد كتب تحليلا فى «الجمهورية»، حاول فيه ان يجيب عن سؤالى صبرى والمنيسى، حينما قال: «المصيبة الكبرى أن هناك اللهو الخفى الذى يطلق عليه «ت. أ. ش» الذى شغل لاعبى المنتخب بمفاوضات نادى الأهرام الجديد، وبدأ فى استقطاب اللاعبين وأخرجهم عن التركيز، ولا أستبعد أن يكون جهاز المنتخب على علم بكل ما يحدث، وهم شركاء مع هذا المسئول فى تشتيت انتباه اللاعبين قبل لقاء السعودية».

سنفترض أن الامر مصادفة، وأنه استثمارى بحت، ولم يكن موجها للتأثير أو الضغط على اللاعبين المصريين، سواء الذين يلعبون فى الدورى السعودى، أو الذين تم مفاتحتهم فى الانتقال للنادى الجديد «الأهرام» أو «الأسيوطى سابقا»، وبالتالى نكرر السؤال: ألم يلفت نظر أى مسئول فى الرياضة المصرية، خصوصا اتحاد الكرة هذا التزامن الغريب، الذى بدأ قبل مباريات كأس العالم مباشرة، ثم زاد كثيرا قبل مباراة مصر والسعودية؟!.

وحتى لا نلقى الاتهامات جزافا نسأل بصدق: هل كان الأمر مخططا، أم هو مجرد مصادفة زمنية؟!.

بعد الهزيمة من روسيا قال لى صحفى مصرى كبير، كان موجودا فى روسيا إنه يخشى من محاولات كثيرة هنا وهناك للتأثير على معنويات اللاعبين المصريين، والتأثيرعلى تركيزهم قبل مباراة السعودية!!

ناقشته كثيرا، وأذكر أننى قلت له إن ثقتى فى اللاعبين المصريين بلا حدود. ثم تناقشنا مطولا فى المحاولات المضنية وبعضها «مكشوف جدا» للتأثير على اللاعبين.

ثم حصل ما حصل فى المباراة، وأصيب من أصيب، وسمعنا قصصا وحكايات كثيرة، يصعب كتابتها هنا لأنها شفاهية وسماعية ولا يمكن إثباتها لأنها تتعلق باشياء غير ملموسة.

أتمنى أن يفيق اتحاد الكرة من غفوته، وأن يبدأ فى متابعة ما يحدث فى الرياضة المصرية، وأن يضع النقاط فوق الحروف، وأن يحاول حسم بعض النقاط المعلقة خصوصا فيما يتعلق بملايين الدولارات التى يتم بعثرتها يمينا ويسارا. بعضها تم بعثرته قبل شهور، وبعضها يتم بعثرته الآن. 

لا تتركوا الاشياء للمصادفة، أحكموا الرقابة من الآن. ليس عيبا بيع لاعب أو نادٍ، فنحن فى زمن الاحتراف، لكن العيب هو «اللعب الخفى»، و«اللعب المالى غير النظيف».

من الملفت جدا ايضا ما كتبه كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، فى عموده بالصفحة الأخيرة بالأخبار فى يوم الأربعاء أيضا، تحت عنوان «فتنة الدولارات التى تزامنت مع المونديال وهبطت على اللاعبين من نادٍ مجهول اسمه الأسيوطى، وما يحدث ليس استثمارا ولكنه اختراق».

علينا أن نتذكر ما حدث فى صفقة انتقال نيمار من برشلونة إلى نادى باريس سان جيرمان الذى تملكه حكومة قطر، وصفقات أخرى كثيرة، لم تكن كلها رياضية، بل تداخل فيها كل شىء، ووقتها فتح الفيفا تحقيقا بشأن «هل تم اختراق قواعد اللعب المالى النظيف؟!».
أخشى أن تكون الرياضة هى البوابة الجديدة فى تشتيت الانتباه داخل المجتمع المصرى.

نقلًا عن الشروق القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتنة الدولارات فى الملاعب المصرية فتنة الدولارات فى الملاعب المصرية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon