توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يوم المائة والمليار

  مصر اليوم -

يوم المائة والمليار

بقلم - سمير عطا الله

ودّعتُ السنة في دبي، ربما أفضل الأمكنة لاستقبال السنة الطالعة، لا أريد أن أفكر في بيروت، أرضي وشبابي، لكن في مقاييس الحياة والطمأنينة والأداء، ليس أفضل من هذه البقعة التي أصبحت شيئاً من نيويورك، وشيئاً من «سيليكون فالي»، وقطاراً مثل ترام كولونيا، لولا أنه شوه بحمام من الإعلانات المزرية.
ودبي لا تودع عاماً واحداً، بل تختتم وداعات زايد بن سلطان. تطل صورته الباسمة والطيبة من كل الأمكنة في مئوية رجل أسس لإحدى أهم الدول الحديثة والتجارب العمرانية في العالم. جمع زايد مجموعة دول صغيرة وأقام منها دولة كبيرة. وحول الإمارات «المتصالحة» إلى اتحاد حقيقي متشابه ومتناسق. وتحت راية العروبة وفي مفهومها الإنساني البسيط والعميق، أعطى الدولة الجديدة مقامها ودورها وسياستها.
احتفلت عجمان بمئوية زايد مثل أبو ظبي. ودبي، هذه «الأعجوبة» المثيرة، تصدرت مظاهر الوفاء لدور المؤسس الذي بسط روح المساواة بين الجميع. ولا يهم كم يوماً تقضي في دبي، ففي كل يوم فصل جديد بتوقيع محمد بن راشد.
أو بالأحرى قصيدة جديدة، وآخرها بعنوان «مليار». والمليار هو رقم المسافر الهندي الشاب الذي هبط في مطار دبي قبل أسبوعين. وفي هذا العام مرّ العام الماضي 15 مليوناً من البوابات الإلكترونية. أنا، أسعدني المرور بالبوابة العادية، لأن ضابط الجوازات تعرّف إليَّ وتأهل «بالشرق الأوسط».
قلت في نفسي عندما قرأت قبل ثلاث سنوات أن محمد بن راشد عيّن في حكومته وزيرة للسعادة! هل هناك شيء اسمه السعادة في هذه الدنيا؟ ما هي السعادة وكيف نعرف بها؟ إنها عندما تقرأ صحيفتك كل يوم وتجد أن الحكومة قدمت كل يوم عملاً جديداً. عندما تجد أن ملايين البشر يفدون كل يوم ويدخلون بكل طمأنينة إلى بلاد آمنة. عندما تعرف أن القاضي الذي تمثل أمامه هو أيضاً محمد بن راشد، فلا يبقى أمامك سوى أن تطمئن إلى براءتك، أو تخاف من ذنبك. القانون هو أول شروط السعادة، وهو آخرها أيضاً.
بلد مليء بالسائقين من لبنان وباكستان والهند وبنغلاديش. وليس فيه «زمور» واحد ولا فيه إشارة واحدة تقول إن «الزمور» ممنوع. عليك أن تترك خلفك جميع العادات السيئة ومظاهر التخلف الخلقي. وهذه ليست في حاجة إلى تذكير. عندما وقعت جريمة سوزان تميم كان الشيخ محمد بن راشد في اليوم التالي عند الرئيس حسني مبارك. قال له سيادتك تعرف مثلي غلاء مصر علينا، لكن أمن بلادنا أغلى. رجاء أن تبلغ المسؤولين عدم إرسال أي وسيط.

 

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم المائة والمليار يوم المائة والمليار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon