توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

وجوه من رمضان: الفارس العربي النبيل

  مصر اليوم -

وجوه من رمضان الفارس العربي النبيل

بقلم - سمير عطا الله

منذ أكثر من أربعين عاماً وأنا أذهب إلى إمارة الرياض في البطحاء للسلام على مؤسسها الحديث وسيدها. في أي وقت تصل، وفي أي طابق تكون، تضيع في الزحام. وفي مرحلة كَثُر المراجعون على إدارة الإمارة فكان أن أقام وكيلها عبد الله البليهد ملحقاً للنوم إلى جانب مكتبه، لأن الوقت لم يعد يسمح حتى بالذهاب إلى المنزل.

بصرف النظر عن نوع المراجعة وموضوعها، كان الناس يأتون إلى لدن سلمان بن عبد العزيز: من له مسألة في الصحة، أو في منحة دراسية، أو في وزارة الداخلية، أو في أي قضية تخطر لك، كان يعرف درباً واحداً هو الدرب إلى عتبة سلمان.

طوال نصف قرن في إمارة الرياض لم يستطع أحد أن يحدد مهامها لأنها كانت بلا حدود. تحوّلت الرياض في نصف قرن من عاصمة عادية إلى رياض فسيحة فوق العادة، وكبرت حتى شملت المساحات الكبرى، وظل إيقاع الحكم في الإمارة لا يتغير، والباب يفتح عالياً في وجه الجميع، والأمير أول من يصل المبنى، قائداً سيارته بنفسه، وآخر من يغادر.

أما خارج مكتبه فأقام سلمان بن عبد العزيز الجمعيات الخيرية التي تغطي حاجات الناس الصعبة، ومنها جمعية خاصة بأحوال فلسطين والفلسطينيين، وأوكل إدارتها إلى أبنائه لكي يلزمهم العمل الإنساني أولاً. ويروي الدكتور أنور الجبرتي أنه عندما كان مديراً للمستشفى التخصصي، كان الملك سلمان إذا جاء يعود أحد أصدقائه من المرضى، تعمّد أن يزور أيضاً كل من استطاع. ويروي موظفو الإمارة، أن الأمير، كان يعتب على مخطئ أو مقصّرٍ بينهم، لكنه لا يتركه ينام إلا وقد أشعره أن الخطأ أمر بشري. وكانت محبة الناس لسلمان بن عبد العزيز في الداخل سمعة عطرة تسبقه أيضاً في زياراته الرسمية إلى ملوك ورؤساء العالم. وكان هو من يبسط إيقاع وروحية تلك المؤتمرات واللقاءات في الشرق وفي الغرب. وكانت ذروة العلاقات الإسلامية مع الخارج، المسجد الذي دشنه وأشرف على إقامته في الفاتيكان، كأعلى رمز من رموز الانفتاح الإسلامي على حضارات العالم.

ورأى الملك سلمان في الأندلس أجمل امتداد روحي وعمراني، فأنشأ إقامته الصيفية هناك، يستقبل بعد كل صلاة جمعة، ضيوفه العرب والأجانب القادمين من كل مكان. وبسبب منه قامت عودة عربية كبرى إلى إسبانيا. ونشأت علاقة كثيفة مع الجامعات والمعاهد الأندلسية. وحيثما ذهب في العالم سبقته صورته، الفارس العربي النبيل كما في التاريخ والمخيلات.

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجوه من رمضان الفارس العربي النبيل وجوه من رمضان الفارس العربي النبيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon