توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفرحة الكبرى

  مصر اليوم -

الفرحة الكبرى

بقلم : سمير عطا الله

 عندما أكتب بين حين وآخر عن انعدام أي علاقة لي بالرياضة، على جميع طقوسها ومتعها وفوائدها، أرجو أن يُفهم أنني أفعل ذلك بعقدة ذنب تزداد عمقاً مع الأيام. لكن الندم أيضاً يزداد، لا جدوى ولا ليتَ. غير أن هذا لا يعني أنني ألاحظ يوماً تلو آخر مدى أهمية الرياضة، وبالأخص كرة القدم، للناس حول العالم.

في الآونة الأخيرة، اضطرت «النهار» إلى خفض الصفحات في نسختها الورقية. ولا بد أن رئيسة التحرير نايلة تويني، أمضت وقتاً طويلاً مع هيئة التحرير في دراسة ما يمكن الاستغناء عنه: إلا الرياضة! وفي بعض طبعات «الشرق الأوسط» حول العالم يلفت انتباهي أن التخفيض قد طاول شؤون الصفحات الدولية، أو العربية، والعصمة للرياضة وحدها. وفي نشرات الأخبار التلفزيونية، أرى وجوه المذيعين والمذيعات متجهمة تحت نقل الأنباء، فإذا حل موعد الزاوية الرياضية، هل الوعد وحل السعد، وهات يا جماهير ترقص في الملاعب وكأنه احتفال بنهاية الحرب العالمية. لا يهم رقمها التسلسلي.

هل هناك ما هو أهم من الأمور بحلول السلام على العالم أجمع؟ أجل. ولكن رجاء إمهالي إنهاء المقدمة، أو التمهيد، لأنه في المطالعات في أهمية الختام. أنا لا أتابع الرياضة كالمتابعين، ولكن كالمقصّرين والمذنبين. ومع ذلك، ورغم العبور العابر بالعناوين، تكوَّن لدي انطباع بأن نجوم هذا العمر لم يعودوا كما في عصرنا نجوم السينما والطرب ومسرح الأزبكية، وإنما ميسي ورونالدو ومرتضى منصور. وكلما باشرت بقراءة «المصري اليوم»، أو «الأهرام»، باحثاً عن أخبار مصر تطالعني أولاً أخبار السيد منصور: ماذا قال ولماذا غضب ومن توعَّد. وفي البداية ظننت أن الرجل هو الزعيم الجديد الذي سوف يعيد إحياء حزب «الوفد» بعد سعد زغلول ومصطفى النحاس باشا. لكن تبين لهذا الجاهل بأمور الدنيا والحروب العالمية، أن سيادته راعي الزمالك. أو الأهلي. وتأكدت أن الصحف التي تريد الحفاظ على مواليها، يجب أن تحوِّل أخبار مرتضى منصور إلى زاوية من الزوايا اليومية مثل الطقس وارتفاع الجنيه وآخر تصريحات الزميل عمرو أديب.

كان الدكتور بطرس غالي على مودة شديدة مع الرئيس حسني مبارك، يتبادلان دائماً آخر النكات وأخبار الأناقة في «سافيل رو». وعندما رشحت مصر غالي لأمانة الأمم المتحدة وفاز، اتصل به مبارك مهنئاً: «ليتك ترى فرحة المصريين في الشوارع. كأن مصر قد ربحت مباراة في الكرة»!

وهذا هو الجواب عما إذا كانت هناك فرحة أكبر من نهاية الحرب العالمية.

نقلاً عن الشرق الآوسط اللندنية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرحة الكبرى الفرحة الكبرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon