توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

زايد

  مصر اليوم -

زايد

بقلم : سمير عطا الله

  كانت هذه المنطقة تسمى «الساحل المتصالح» أو «الإمارات المتصالحة» أو المتهادنة، لأن المصالحة شيء غير هين. تماماً. ما أن خرج البريطانيون من شرق السويس واستقلت الإمارات، حتى انتقل بها زايد بن سلطان إلى الوحدة. وأبعد من الوحدة، فيما بينها حدد هويتها «العربية» لكي لا يُبقي في أذهان العالم الخارجي تسمية «الخليج الفارسي».

مارس زايد بن سلطان رئاسة الاتحاد، كما مارس رئاسة إمارته: بالأبوة. وشارك الإمارات الأقل دخلاً مداخيل الأكثر غنى. وبأسلوبه وسعة أفقه بدأ للإمارات تاريخ جديد خال من أي لمحة من لمحات الصراع الماضي.
وكانت تجربته الأهم في أبوظبي نفسها حيث «أزهرت الصحراء»، كما قالت المؤرخة موللي إيزارد. وبسط حكم القانون معلناً أن لا حد للعدل سوى العدالة. وفي عهده نفذ حكم الإعدام بمواطن أقدم على تعذيب وقتل خادمة إندونيسية.

لم يبسط العلاقة السوية داخل الإمارات وحدها، بل أقام مع الدول العربية أعمق العلاقات وأصدقها. وكان هو من عرض على صدام حسين الإقامة والحماية في أبوظبي، لكي لا يعرّض العراق للدمار والاحتلال. تخيل لو اختار تعقل زايد.

وخرج زايد عن هدوئه مرة واحدة عندما انقلب الشيخ حمد بن خليفة على والده الشيخ خليفة بن حمد في قطر. ورأى في ذلك خروجاً على التقاليد العربية. وصدف أنه كان يومها في زيارة إلى مصر، التي لها مكانة خاصة في قلبه، فأدلى بتعليقات مريرة حول الانقلاب.

سأله مراسل «النيويورك تايمز» مرة لماذا لا يطبق النظام البرلماني، فقال: لأنه يشجع على النزاعات والانشقاقات. نحن قلوبنا مفتوحة لجميع أبنائنا وأهلنا، ورأي الناس هو كل شيء. أقام في أبوظبي حكماً منفتحاً عل جميع الحضارات. وترك للصحافة أن تكون رقيبة على نفسها، فلا تثير أي حساسيات مع أحد، وفتح أبواب التنمية على جميع مصاريعها. وكنت عندما تهبط بك الطائرة في مطار أبوظبي، تتطلع من النافذة فيُخيّل إليك أنك تهبط في حديقة نمساوية.

تحتفل الإمارات بمائة عام على ولادة الرجل الذي أسس اتحادها ودولتها وحداثتها. وكان الجميع ينادونه «زايد» تحبباً وتقرباً، يبادلونه دفقاً من المحبة والبساطة والصدق. أو يحاولون.

نقلاً عن الشرق الآوسط

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد زايد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon